اشتراكيو ماليزيا يتضامنون مع “مادورو” ويهتفون ضد واشنطن

كولالمبور (معراج)- نظّم أعضاء الحزب الاشتراكي الماليزي، الإثنين، وقفةً أمام السفارة الفنزويلية في العاصمة كولالمبور، لدعهم للرئيس نيكولاس مادورو، ورفضا لمحاولة الانقلاب عليه.

ووقف العشرات من أعضاء الحزب، حاملين بأيديهم الشموع، والأعلام الفنزويلية، مرددين هتافات مناهضة للولايات المتحدة، وفق الأناضول.

وقالت “أرول أروتتشلفان”، العضو في رئاسة مجلس إدارة الحزب الاشتراكي الماليزي، خلال الوقفة، إن الولايات المتحدة لم تكترث يومًا من الأيام للديمقراطية.

وأضافت أن “الولايات المتحدة لا تريد إلا نفط الفنزويليين، وبالنسبة لها فإن (الرئيس الراحل) هوغو تشافيز، ونيكولاس مادورو، ارتكبا خطأ واحدًا، وهو أخذ النفط من الأغنياء وإعطائه للفقراء”.

وعرضت أروتتشلفان وثيقة موقعة من 15 حزبا من ماليزيا وإندونيسيا وبنغلاديش والفلبين وأستراليا، يؤكدون فيها دعمهم للرئيس نيكولاس مادورو.

اقرأ أيضا  إلغاء العديد من الأحداث الرياضية في ماليزيا بسبب تلوث الهواء

وفي تصريح خاص للأناضول، قالت العضو في مجلس إدارة الحزب الاشتراكي الماليزي، إنه كلما تفقد الولايات المتحدة شرعيتها تختلق أعداء جدد لها.

وأضافت: “في السابق كان العدو متمثلا بكوريا الشمالية، أما اليوم فهو فنزويلا”، مشيرة إلى أن فنزويلا حققت إنجازات كبيرة في مجال الخدمات الاجتماعية.

وأكدت أن “الدستور الفنزويلي يعد من بين أكثر الدساتير تقدما في العالم، فالولايات المتحدة ترغب في تدمير مكاسب دول مثل فنزويلا وبوليفيا”.

ودعت أروتتشلفان الحكومة الماليزية إلى دعم شرعية الرئيس نيكولاس مادورو في فنزويلا.

وأردفت “نعلم أن رئيس الوزراء مهاتير محمد يعد من أكبر المعارضين للإمبريالية، وما يحدث في فنزويلا هجوم إمبريالي”.

وحول دعم تركيا للشرعية في فنزويلا، قالت أروتتشلفان إن “دور تركيا في هذا الموضوع مهم للغاية، فهي اتخذت خطوة شجاعة ضد هيمنة أوروبا، وفي هذا الشأن، نحن فخورون بدعم تركيا للشعب الفنزويلي”.

اقرأ أيضا  البريطانيون يدخلون الإسلام أفواجا

وتشهد فنزويلا توترا متصاعدًا، منذ الأربعاء الماضي، إثر زعم خوان غوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي زعيم المعارضة، حقه بتولي الرئاسة مؤقتًا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.

وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ”غوايدو” رئيسا انتقاليًا لفنزويلا، وتبعته دول بينها كندا وكولومبيا وبيرو والإكوادور وباراغواي والبرازيل وشيلي وبنما والأرجنتين وكوستاريكا وغواتيمالا وبريطانيا وإسبانيا وفرنسا وإسرائيل.

في المقابل، أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى الشهر الجاري اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.

وكالة معراج للانباء

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.