الأمم المتحدة قلقة إزاء أوضاع المخيمات الجديدة للاجئين والمهاجرين باليونان

السبت21 شعبان 1437/ 28ماي/آيار 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.

نيويورك

أعربت الأمم المتحدة، الجمعة، عن قلقها إزاء أوضاع مخيمات اللاجئين والمهاجرين الجديدة، شمالي اليونان، وحثت السلطات على إيجاد بدائل أفضل بالاستفادة من الدعم المالي المقدم من الاتحاد الأوروبي.

وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، فرحان حق، إن “المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، أعربت اليوم عن القلق بشأن أوضاع مواقع اللاجئين والمهاجرين الجديدة شمالي اليونان، وأنها تحث السلطات اليونانية على الإسراع بإيجاد بدائل أفضل للاجئين خاصة مع الدعم المالي الذي قدمه الاتحاد الأوروبي”.

وحصلت أثينا في يوليو/تموز 2015، على 7 مليارات يورو من الاتحاد الأوروبي، لتجاوز أزمتها المالية التي تعاني منها منذ سنوات، كما طالبت اليونان في نيسان/أبريل الماضي الاتحاد، بمساعدات إضافية لتغطية تكاليف استقبال اللاجئين والمهاجرين إليها سواء من سوريا أو من دول جنوب المتوسط.

اقرأ أيضا  قارب مسلمى الروهينغا ينقلب على متنه 130 من الروهينغا

وأضاف المسؤول الأممي في مؤتمر صحفي عقده بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، أن “السلطات اليونانية قامت هذا الأسبوع بإجلاء اللاجئين والمهاجرين من الموقع المؤقت في إيدوميني، على الحدود مع جمهورية مقدونيا، ونقلتهم إلى عدة مواقع شمالي البلاد، لكن بعضها دون الحد الأدنى من المعايير الإنسانية المطلوبة”.

وأردف قائلا “طبقا للمتحدثة الرسمية باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في جنيف، تم نقل اللاجئين والمهاجرين إلى مستودعات ومصانع مهجورة، حيث وضعت الخيام بشكل متلاصق جدا، كما أن ظروف التهوية في غاية السوء، وإمدادات الغذاء والماء والمراحيض والحمامات والكهرباء غير كافية”.

وأكد حق “مواصلة المفوضية تقديم المساعدة في حالات الطوارئ وعلى وجه السرعة، لتحسين الظروف في تلك المواقع كلما كان ذلك ممكنا”.

اقرأ أيضا  الذنيبات: فجوة كبيرة في تمويل تكاليف تعليم اللاجئين السوريين

واستدرك قائلا “لكن في الأماكن التي لا يمكن تحسين ظروفها لتصل إلى الحد الأدنى من المعايير الإنسانية، لابد من العثور على بدائل أخرى لاستيعاب اللاجئين”.

وأمس الخميس، أعلنت السلطات اليونانية، انتهاء عملية إجلاء مخيّم بلدة “إيدوميني” المتاخمة للحدود المقدونية من المهاجرين وطالبي اللجوء، ونقلهم إلى مخيمات أخرى شمالي البلاد.

وبعد انتهاء عملية الإجلاء، أعادت السلطات اليونانية فتح خط السكة الحديد الواصل بين اليونان ومقدونيا، بعد إغلاقه لنحو شهرين، على أيدي مهاجرين كانوا يحتجون على إغلاق الحدود في وجوههم، ومنعهم من العبور إلى دول أخرى، بحسب الأناضول.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.