الأمن التونسي يفض تظاهرة لفلاحين طالبوا بتحسين أوضاعهم

الجمعة 20 ذو القعدة 1436//4 سبتنبر/أيلول 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
تونس
تصدت قوات الأمن التونسية صباح اليوم، لعشرات الفلاحين، تجمعوا أمام مقرّ اتحاد الفلاحة والصيد البحري (النقابة المركزية للفلاحين )، ومنعتهم من التظاهر ضد ما وصفوه بالتهميش وتدهور القطاع الفلاحي في البلاد.
واعتدت قوات الأمن بالعصي على رئيس الاتحاد، عبد المجيد الزار، وعدد من الفلاحين والبحارة، بعد أن أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى مقر وزارة الفلاحة بالعاصمة، بحسب ما أفادت به وكالة الأناضول.
من جهته، قال عبد المجيد الزار، رئيس اتحاد الفلاحة والصيد البحري، إن تجمعهم يأتي في ظل ما يعانيه القطاع الفلاحي من تهميش، وأزمات متتالية، وفي ظل غياب اهتمام الحكومة بمشاكل الفلاحين، والبحارة، وتواصل اللامبالاة، والتجاهل تجاه واقع الفلاحة والفلاحين في تونس.
وأضاف “الزار”: ”تحركنا اليوم يمثل دق ناقوس الخطر حول مصير قطاعهم، نتيجة غياب إرادة حكومية جادة لمعالجة هذا الملف، إضافة إلى المطالبة بإشراك منظمتهم في الشأن الوطني العام”.
وأكد أن تونس على مشارف “انهيار كلي لجهاز الإنتاج الفلاحي، الذي لم يعد قادرا على الصمود في وجه الأزمات المتلاحقة”.
من جهتها، نددت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، بالواقعة، مطالبة بفتح تحقيق جدّي ومستقلّ حول تلك الاعتداءات، ومحاسبة المسؤولين عنها أمرًا وتنفيذًا.
كما ناشدت الرابطة، مكونات المجتمع المدني باليقظة لمنع تجاه تكرر تلك الاعتداءات.
يذكر أنه في ديسمبر 1955 تأسست منظمة “الاتحاد الوطني للفلاحين التونسيين”، وغيّر الاتحاد اسمه سنة 1995 إلى “الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري”، بحسبما ورد في مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

اقرأ أيضا  طنجة المغربية تحيي ذكرى المولد النبوي باحتفالات شعبية ورسمية‎
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.