الأمين العام للأمم المتحدة يقدر مساهمة إندونيسيا في الروهينجا
جاكرتا (معراج) – أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، عن تقديره لإسهام إندونيسيا في معالجة الصراع والأزمة الإنسانية في ولاية راخين بميانمار، وفق أنتارا نيوز. وقالت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي عقب اجتماعها مع جوتيريس في مقر الأمم المتحدة بنيويورك “إن الأمين العام للامم المتحدة أعرب عن تقديره لاسهام إندونيسيا وتعاونها مع الأمم المتحدة في الحفاظ على السلام والاستقرار العالمي حتى الآن“. ووفقا لما جاء في بيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية الإندونيسية تلقته وكالة أنباء أنتارا يوم الخميس فإن مارسودي شرحت هذه المناسبة المساعدات الإنسانية الإندونيسية خلال زيارتها لميانمار وبنجلاديش في أوائل سبتمبر.
وعلاوة على ذلك، تبادلت الوزيرة والأمين العام الأفكار حول حل الأزمة الإنسانية في ولاية راخين. وأكدت الوزيرة على أهمية المجتمع الدولي في حل أزمة اللاجئين، سواء في ولاية راخين أو في الحدود.
وقال مارسودي “من المهم للمجتمع الدولي أن يساعد في حل مشكلة اللاجئين”، مضيفا أن رئيس رابطة أمم جنوب شرقي آسيا أصدر بيانا للرئيس حول قضية ولاية راخين في اجتماع غير رسمي عقد في نهاية الأسبوع الماضي، والقضايا الإنسانية في ولاية راخين واستعدادها لتوزيع المعونة.
كما أكدت مارسودي على الجهود الرامية إلى وقف التوتر بين الناس مما يمكن من توزيع المساعدات.
وللتغلب على هذه القضية، ستتصل الحكومة الإندونيسية بالقادة الدينيين والمجتمعيين للمساعدة في تخفيف حدة التوتر.
وفي نهاية الاجتماع، أكدت مارسودي أيضا دعم إندونيسيا لإصلاح الأمم المتحدة حيث انه من الضرورة القصوى.
وقالت “إن التحديات العالمية تزداد تعقيدا، ونحن بحاجة إلى الأمم المتحدة الحيوية والاستجابة، ونأمل أن يتمكن الأمين العام للأمم المتحدة من الرد على هذا الاصلاح“.
وقد شغل غوتيريس منصب الأمين العام للأمم المتحدة منذ الأول من يناير عام 2017. وكان غوتيريس سابقا المفوض السامي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ورئيس الوزراء البرتغالي السابق.
