الإحتلال الصهيوني يعتقل الشيخ رائد صلاح بتهمة التحريض

فلسطين (معراج) – تعقد “لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية في الكيان الصهيوني” اليوم الثلاثاء، جلسة طارئة في مدينة الناصرة (شمال)، بعد اعتقال الشرطة الصهيونية للشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية فجر اليوم.

وأدانت لجنة المتابعة، أعلى هيئة قيادية شعبية عربية، اعتقال الشيخ صلاح “بعد هجوم واسع النطاق على بيته والحي الذي يسكنه”، وطالبت بإطلاق سراح الشيخ رائد صلاح فورا.

ونقلت “معراج” عن “البيان” بيانا قالت فيه اللجنة: “هذه حملة سياسية قمعية ترهيبية ضد جماهيرنا العربية، تأتي بعد أيام من فرض الاعتقالات الإدارية ضد خمسة من الناشطين من جماهيرنا، بقصد تجريم نضالها السياسي والشعبي المشروع، ردا على سياسات الاحتلال والتمييز العنصري”.

اقرأ أيضا  النيابة الإسرائيلية ترفض تأجيل بدء سجن الشيخ رائد صلاح رغم "كورونا"

وأضافت: “إن مداهمة مدينة أم الفحم بجحافل الشرطة قبل الساعة الثالثة من فجر اليوم الثلاثاء، ومداهمة بيت الشيخ صلاح، ومصادرة محتويات من بيته، ما هو إلا استعراض عضلات ترهيبي جاء بأوامر عليا، سبقتها حملة تحريض قادها شخص بنيامين نتنياهو في الأسابيع الأخيرة، في محاولة بائسة لحرف الأنظار عن جرائم الاحتلال واستبداده في القدس المحتلة، والمسجد الأقصى المبارك”.

وتابعت: “تؤكد المتابعة رفضها للتهم المنسوبة إلى الشيخ رائد صلاح بحسب البيان الصادر عن الشرطة، وتعتبر أن ما ينسب للشيخ رائد يدخل ضمن حرية الرأي والعقيدة”.

وأضافت: “رغم عدم شرعية هذه الاعتقالات والتحقيقات، فإنه كان بإمكان الأجهزة الأمنية والاستخباراتية استدعاؤه للتحقيق في وضح النهار، ولكن هذا لا يلبي رغبات العقول العنصرية الشرسة التي تسيطر على مؤسسات الحكم الصهيونية”.

اقرأ أيضا  4 أسباب لإعلان الشيخ رائد صلاح إضرابه عن الطعام بسجون الاحتلال

وكانت قوات من الشرطة الصهيونية قد دهمت منزل الشيخ صلاح في مدينة أم الفحم (شمال) وفتشته بالتزامن مع اعتقاله.

وقالت الشرطة إنها اعتقلت الشيخ صلاح “للتحقيق معه تحت طائلة التحذير، وفي دائرة الشبهات بالتحريض، وتأييد نشاط جمعية محظورة وخارجة عن القانون”، في إشارة إلى الحركة الإسلامية.

وكانت الحكومة الصهيونية قد حظرت الحركة الإسلامية في نوفمبر / تشرين الثاني 2015 بدعوى ممارستها لأنشطة تحريضية ضد الكيان الصهيوني.

وأفرجت سلطات الإحتلال عن الشيخ صلاح في 17 يناير / الماضي بعد اعتقال دام 9 أشهر، ولكنها فرضت قيودا على حركته بما في ذلك المنع من السفر، والمنع من دخول القدس والمسجد الأقصى.

وأكد الشيخ صلاح في أكثر من مناسبة تمسكه بقيادة الحركة الإسلامية على الرغم من قرار الكيان الصهيوني حظرها..

اقرأ أيضا  برلين تعتزم اعتماد قرار ضد مخطط الضم

وكالة معراج للأنباء الإسلامية

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.