السلطة الفلسطينية تدين مقتل شاب برصاص الجيش الإسرائيلي في نابلس
غزة ، مينا – أدانت السلطة الفلسطينية، الأربعاء، مقتل شاب برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت شمالي الضفة الغربية.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي وصل الأاضول، إنها “تدين بأشد العبارات جريمة إعدام الشاب علاء ناصر أحمد زغل (21 عاما) من دير الحطب شرقي نابلس، كما تدين استهداف قوات الاحتلال طاقم تلفزيون فلسطين خلال تغطيتهم لاقتحام الاحتلال البلدة”، وفق الأناضول.
واعتبرت أن “هذا التصعيد جزء لا يتجزأ من جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين العزل في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما يهدد بتفجير ساحة الصراع”.
وأضافت أن “هذه الإعدامات الميدانية تنفذها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين بحماية وموافقة المستوى السياسي الإسرائيلي”.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية “المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم التي ترتكبها عن سبق إصرار وتعمد كسياسة إسرائيلية رسمية”.
وجددت مطالبتها “المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين، والمحكمة الجنائية الدولية بالبدء الفوري بالتحقيق في جرائم الاحتلال ومستوطنيه”.
بدوره حذر رئيس الوزراء محمد اشتية، “من التبعات الخطيرة للجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي، والتي تأتي ضمن سياسته الممنهجة بالقتل والترويع، دون أدنى التفاتة للقوانين الدولية، مستفيدا من غياب المحاسبة والإفلات من العقاب”.
وقال اشتية في بيان نشره متحدث الحكومة إبراهيم ملحم عبر صفحته على فيسبوك، إن “الجنود الإسرائيليين يواصلون ارتكاب جرائمهم، بالقتل والهدم والترويع، واستهداف الصحفيين لإبعاد عدساتهم عن ساحة الجريمة”.
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان وصل الأناضول: “استشهد علاء ناصر أحمد زغل (21 عاماً) متأثراً بإصابته برصاصة في الرأس أطلقها عليه جيش الاحتلال في بلدة دير الحطب شرقي نابلس”.
كما أعلنت جمعية “الهلال الأحمر” الفلسطينية في بيان وصل الأناضول، أن طواقمها “تعاملت مع 51 إصابة خلال المواجهات في دير الحطب، توزعت بين 6 إصابات بالرصاص الحي، بينها إصابة صحفيين، و45 آخرين اختناق بالغاز المسيل للدموع”.
ومنذ بداية مارس/ آذار الماضي، تشهد الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، توترا ملحوظا حيث يشن الجيش الإسرائيلي حملات اعتقالات وتفتيش واسعة تتسبب باندلاع اشتباكات مع فلسطينيين.
وكالة مينا للأنباء