الصداقة المغربية الإندونيسية تزداد قوة
الجمعة،12 شوال 1435الموافق8 آب /أغسطس 2014 وكالة معراج للأنباءالإسلامية”مينا”.
إندونيسيا – جاكارتا
قال مبعوث مغربي أن الصداقة بين المغرب واندونيسيا هي طويلة الأمد والتي تدخل في مجالات جديدة للتعاون لتعزيز الشراكة بين البلدين.
قال سفير المغرب لدى إندونيسيا محمد مجدي في الاحتفال بمناسبة الذكرى 15 لجلوس العاهل المغربي الملك محمد السادس نصره الله على العرش والذي أقيم بجاكرتا الأسبوع الماضي: ” لدينا علاقات ممتازة مع إندونيسيا. وظلت تنمو هذه العلاقات بشكل أقوى في مجال التعاون في السنوات الأخيرة، ” وفق تقريرجاكرتا بوست .
وأضاف أن الملك محمد السادس قد تلقى تعليمه في الغرب، ويتعاطف مع شعبه من أجل رفاهية بلده في إطار الشرعية والإصلاحات السياسية والديمقراطية ،منذ أن أصبح ملك المغرب في 23 يوليو عام 1999 بعد وفاة والده الملك الحسن الثاني.
وقال محمد مجدي أن إندونيسيا أكبر إقتصادا في جنوب شرق آسيا وفي تجاه مستويات غير مسبوقة تحت ظل الرئيس الاندونيسي المنتخب حديثا، جوكو “Jokowi” ويدودو، ونائبه يوسف كالا. لأن Jokowi يريد تعزيز القطاع الزراعي والمغرب هو أكبر منتج للفوسفات، وعنصرا أساسيا في الأسمدة.
وأشار السفير أن كالا ليس غريبا على المغرب لأنه زار بلد شمال إفريقيا الجميل في أكتوبر 2009 كسائح.
فالمغرب، الذي استقبل أكثر من 10 مليون سائح أجنبي في العام الماضي، أصبح قبلة جديدة للسياح الإندونيسيين. وبدأ العديد من منظمي الرحلات السياحية التي تقدم رحلات سياحية إلى المغرب وإسبانيا والبرتغال مؤخرا.
وقال أناندا إدريس، المستشار الاندونيسي الذي قضى وقتا طويلا في المغرب :”المغرب جميل ومثير للدهشة. ، أحب هذا البلد وشعبه، وطبخه وثقافته” بحسب “جاكرتا بوست”.
واضاف:”يمكن أن ننظر إلى تغيير جوهري في التجارة الثنائية المتنامية. ووفقا للبيانات الناتجة عن إحصاءات الجهاز المركزي (BPS) ، في اتجاهين، التجارة أكثر من ثلاثة أضعاف لتصل إلى 278 مليون دولار في عام 2012، وهي قفزة هائلة من مجرد 74000000 $ في 2009. في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2014، بلغ حجم التجارة الثنائية 72170000 $.”.
وقال مجدي ،نعم قيمة التداول صغيرة لكن لديها امكانات هائلة لمواصلة النمو في المستقبل مع استكشاف فرص جديدة في مجالات الزراعة والسياحة والثروة السمكية، والمغرب هو أفضل مكان للاستثمارات الإندونيسية لأنه بوابة إلى أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط .
وقال مجدي “الاندونيسيون لا يحتاجون إلى تأشيرة لزيارة المغرب. أبوابنا مفتوحة أمام إخواننا وأخواتنا أبناء اندونيسيا ، سواء كان ذلك للعمل أو التعليم أو السياحة.
وقال مجدي:”كنت أتوقع قليل من الضيوف لاستقبالنا نظرا لعطلة عيد الفطر الطويلة. ولكن انظر مئات أصدقائنا الاندونيسيين – رجال الأعمال وكبار المسؤولين والعلماء والزعماء الدينيين – فضلا عن دبلوماسيين من دول صديقة جاءت لاستقبالنا. ” (TR1)
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
