ريف (معراج) – وصلت اليوم إلى مدينة الباب بريف محافظة حلب شمالي سوريا، القافلة الـ 16 من مهجري الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل النظام وداعميه.
وأفادت مراسل “الأناضول”، أنّ القافلة التي وصلت إلى الباب، تتكون من 13 حافلة، وتضم مدنيين مهجرين من مدينة دوما بالغوطة الشرقية، قرب العاصمة دمشق.
وتضم القافلة 633 شخصا، بينهم 233 طفلا و180 امرأة، وسيتم توزيع المهجرين على مراكز إيواء مؤقتة ببلدة قباسين التابعة لمدينة الباب.
ومع وصول القافلة رقم 16 إلى الباب، تجاوز عدد المهجرين قسرًا من الغوطة الشرقية، 50 ألف شخص.
قراءة المزيد: يعود بعضها لستينيات القرن الماضي.. الاحتلال يحتجز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام
وأصدر مجلس الأمن الدولي قرارا بالإجماع، في 24 فبراير/ شباط الماضي، بوقف لإطلاق النار لمدة 30 يوما، ورفع الحصار، غير أن النظام لم يلتزم بالقرار.
وفي مقابل قرار مجلس الأمن، أعلنت روسيا، في 26 من الشهر نفسه، “هدنة إنسانية” في الغوطة الشرقية، تمتد 5 ساعات يوميا فقط، وهو ما لم يتم تطبيقه بالفعل مع استمرار القصف على الغوطة.
والغوطة الشرقية هي آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق، وإحدى مناطق “خفض التوتر”، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة في 2017.
وكالة معراج للأنباء
قراءة المزيد: المملكة العربية السعودية توزع 7,911 حزمة غذائية للشعب الإندونيسي