المجلس التركماني السوري يدعو لكبح هجمات النظام على المدنيين

أنقرة (معراج)- أدان المجلس التركماني السوري، هجمات نظام بشار الأسد وداعميه، على التجمعات السكنية، ضمن منطقة خفض التصعيد شمال غربي البلاد.

وأشار المجلس في بيان الثلاثاء، إلى تعرض المدنيين في منطقة خفض التصعيد – التي تشمل محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية- إلى هجمات مكثفة، منذ 25 نيسان/أبريل الماضي، وفق الأناضول.

وأفاد أن “السكان المدنيين والأطفال يتعرضون للقصف المستمر من قبل قوات النظام رغم أن هذه المناطق هي مناطق خفض التصعيد المتفق عليها في إطار اتفاقات أستانا”.

وأعرب المجلس التركماني السوري عن متابعته بقلق للتطورات في المنطقة، وإدانته بأشد العبارات، للجرائم التي يرتكبها نظام الأسد ضد الإنسانية.

كما دعا المجتمع الدولي إلى “اتخاذ الخطوات اللازمة بشأن إيقاف الهجمات ضد المدنيين العزل بأسرع ما يمكن”، ومحاسبة النظام على جرائمه.

اقرأ أيضا  وزير الخارجية التركي : نواصل التعاون مع روسيا حول إدلب

وقُتل 11 مدنياً الثلاثاء في قصف لقوات النظام السوري والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران وروسيا على منطقة خفض التصعيد.

وقتل ما لا يقل عن 82 مدنياً في القصف العنيف والمتواصل لقوات النظام وحلفائه خلال الخمسة أيام الماضية، على منطقة خفض التصعيد، شمال غربي سوريا، حسب ما أفادت مصادر من الدفاع المدني للأناضول.

ومنتصف سبتمبر/أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في مايو/أيار 2017.

وفي إطار الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب)، ضمن “منطقة خفض التصعيد”، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.

اقرأ أيضا  لاول مرة ..خطبة المسجد الحرام بخمسة لغات هذا العام

ويقطن منطقة خفض التصعيد حالياً نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف من الذين هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم بعد سيطرته عليها.

وفي سبتمبر 2018، أبرمت تركيا وروسيا، اتفاق “سوتشي”، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر/ تشرين الأول خلال نفس العام.

وكالة معراج للأنباء

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.