الوزيرة: شركاء الآسيان يدعمون محاولة المنطقة لتكون بؤرة اقتصادية

جاكرتا ، مينا- قالت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي إن جميع الدول الشريكة لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) تدعم المنطقة لتصبح مركزًا للنمو الاقتصادي.

وأشارت إلى أنه خلال الاجتماع السادس والخمسين لوزراء خارجية الآسيان (AMM) في جاكرتا ، الذي عقد في الفترة من 11 إلى 14 يوليو 2023 ، تمت مناقشة العديد من التعاون الاقتصادي ، بما في ذلك الأمن الغذائي ، وتحول الطاقة ، والصحة ، والاستقرار المالي.

وقالت في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع السادس والخمسين لوزراء خارجية الآسيان في جمعة، وفق أنتارا نيوز.

وأوضحت أنه سيتم مناقشة تنفيذ هذه التعاونات بمزيد من التفصيل وبخطط أكثر واقعية من قبل وزراء قطاعات الآسيان المسؤولين عن المجال الاقتصادي.

فيما يتعلق بالأمن الغذائي ، اقترحت إندونيسيا إعلان قادة الآسيان بشأن تعزيز الأمن الغذائي والتغذية استجابة للأزمة ، والذي سيتم الموافقة عليه في قمة الآسيان الثالثة والأربعين في سبتمبر.

تتضمن مسودة الإعلان ، من بين أمور أخرى ، التعاون بين جميع القطاعات ذات الصلة في الآسيان لضمان توافر الغذاء أثناء الأزمات وأمن سلسلة التوريد في مواجهة الاضطرابات.

وقالت “بصرف النظر عن ذلك ، اقترحت إندونيسيا أيضًا التعاون في مجال الأمن الغذائي مع الدول الشريكة ، مثل الهند وكندا وروسيا وأستراليا وتركيا”.

بالنسبة لانتقال الطاقة ، بما في ذلك تطوير النظام البيئي الإقليمي للمركبة الكهربائية  ، اتفق قادة الآسيان خلال قمة الآسيان الثانية والأربعين في عام 2022 على بناء نظام بيئي للمركبات الكهربائية في المنطقة.

تم إعطاء الأولوية للتعاون لدعم انتقال الطاقة وتقليل انبعاثات النقل خلال اجتماع وزراء خارجية الآسيان مع الدول الشريكة في الحوار.

أما بالنسبة للاستقرار المالي ، فقد تلقت الآسيان دعمًا من الصين واليابان وكوريا الجنوبية  في تطوير استخدام العملات المحلية لتسهيل المعاملات الإقليمية.

وقالت مارسودي: “كل هذا هو الدعم الذي قدمته الدول الشريكة لجعل الآسيان بؤرة النمو”.

وكالة مينا للأنباء