إندونيسيا تنتظر نتائج التحقيق المؤكدة من الفلبين

بادانج ، سومطرة (معراج)- قالت وزيرة الخارجية الإندونيسية رتينو مارسودي إنها لا تزال تنتظر النتائج المؤكدة للتحقيق الذي أجرته السلطات الفلبينية في تفجير كنيسة أخير وتحديد هوية المفجرين، وفق أنتارا نيوز.

وأضافت “لقد سمعنا تقريرا يقول ان المواطنين الإندونيسيين قد يتورطون في القصف. انا اتواصل مع السلطات الفلبينية منذ الجمعة ، ولكن حتى صباح اليوم السبت ، فان النتائج المؤكدة ليست متاحة بعد”.

وفي حديثها في مهرجان الدبلوماسية في جامعة الأندلس هنا ، قالت مارسودي إنها تواصلت مع السلطات الفلبينية التي كانت تجري تحقيقا دقيقا وتحديد الهوية.

وأضافت “اليوم ، سأتصل مرة أخرى بالسلطات الفلبينية للحصول على النتائج المؤكدة” ، مضيفة أنه حتى يوم السبت ، فإن المعلومات المتداولة التي تقول إن الإندونيسيين هم المفجرون الانتحاريون قد لا يزال بيانًا افتراضيًا.

ونقلت صحيفة اكسبلورر دوت نت عن وزير الداخلية الفلبينى ادواردو انو قوله “ان زوجين اندونيسيين كانا وراء تفجير الكنيسة الكاثوليكية فى جولو بمقاطعة سولو يوم الأحد (27 يناير) وأسفرا عن مصرع 22 شخصا وإصابة 123 آخرين”.

وفي حديثه يوم الجمعة ، قال أنو إن الزوجين كانا يساعدان “عصابة أبو سياف” ، وبحسب الشهود ، فقد تم تحديد هوية الرجل على أنه “أبو هدى” الذي ارتكب الجريمة مع “رفيقته التي وضعت القنبلة داخل الكنيسة.”

وذكرت “إن ملاحظات آنو هي أحدث تطور في التحقيق الذي كان محفوفا بحسابات غير متناسقة ومتناقضة في بعض الأحيان من السلطات.”

الفلبين هي واحدة من دول جنوب شرق آسيا المعرضة للهجمات الإرهابية والخطف للحصول على فدية. ومن بين ضحايا جماعة الخطف مقابل الفدية رعايا أجانب .

وكالة معراج للأنباء