باكستان وماليزيا تنتفضان لدعم الروهينجا المسلمين
الجمعة 18 شعبان1436//5 يونيو/حزيران 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
بورما
في ظل الأحداث المأسوية التي يتعرض لها أقليات الروهينجا المسلمة من اضطهاد وظلم وتمييز عرقي في بورما، اضطر الكثير منهم للفرار خارج بلادهم، ومازالوا يعيشون رهن العزلة أو التهجير.
وخرج المئات من نشطاء حقوق الإنسان الباكستانية يحملون لافتات في مظاهرة حاشدة لدعم الروهينجا المسلمين في مدينة لاهور بباكستان، على خلفية رفض ميانمار المستمر الاعتراف بحوالي 1.3 مليون من الروهينجا الذين يعيشون في ولاية راخين كمواطنين، حيث يتعرضون للتمييز يوميا بما في ذلك الضوابط على تحركاتهم، وحجم الأسرة، والحصول على وظائف، مما اضطر عشرات الآلاف للفرار خارج بلادهم، متجهين عادة إلى ماليزيا التي ظلت ملجأ لاستقبال آلاف النازحين منهم.
وفي ماليزيا خرج لاجئو الروهينجا في تجمعات حاشدة رافعين لافتات تندد بالعنف والاضطهاد والتمييز العرقي الذي يتعرضون له، أمام قاعة في امبانج، في ضواحي كوالالمبور، حيث يتم عقد اجتماع بشأن أزمة الروهينجا الحالية.
وكانت بحرية ميانمار ترافق أكثر من 700 مهاجر من المتوقع أن يصلوا إلى ولاية راخين الغربية اليوم، بعد 6 أيام من العثور عليهم في سفينة في خليج البنجال، وطلبت واشنطن من بورما أن يتعاملوا بإنسانية معهم، كما أعلنت أنها تتابع مصير هذه المجموعة الأخيرة من المهاجرين التائهين منذ أن ظهرت أزمة المهاجرين في جنوب شرق آسيا في مطلع شهر مايو المنقضي.
وكانت هناك دعوات دولية تطالب بمساعدة اللاجئين من مسلمي الروهينجيا في ميانمار، وحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما بورما على وضع حد للتمييز ضد الأقليات العرقية من مسلمي الروهينجا، إذا أرادت أن تنجح في التحول الديمقراطي من عقود من الحكم العسكري.
وأضاف إن الولايات المتحدة تركز على التأكد من إعادة توطين أقليات الروهينجا المسلمة الذين كانوا ضحية عمليات تهريب البشر أو جرفتهم مياه البحر، وأشاد أوباما بإندونيسيا وماليزيا لاستقبال آلاف النازحين، وقال إن الولايات المتحدة ستستقبل بعضهم أيضا، بحسبما ورد في وكالة أنباء الروهنجيا.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.