بحماية الجيش.. إسرائيليون يقيمون بؤرة استيطانية وسط الضفة

غزة (معراج) – أقام مستوطنون إسرائيليون، الجمعة، بؤرة استيطانية عشوائية جديدة وسط الضفة الغربية.

وقال سكان محليون من بلدة سنجل، شمالي مدينة رام الله، إن ” 4 عائلات من المستوطنين أقاموا البؤرة الاستيطانية على أراضي البلدة”.

وذكر محمد غفري وهو مالك أرض زراعية في المنطقة التي أقيمت فيها البؤرة الاستيطانية، إن “الأرض التي استهدفها المستوطنون تعود لعائلته وعائلات في بلدته وهناك أوراق رسمية تثبت ملكيتها”، وفق الأناضول.

وأوضح أن البؤرة الاستيطانية الجديدة “أقيمت بعد ساعات من إزالة قوة إسرائيلية بؤرة أخرى في موقع قريب”.

وأشار غفري، إلى أن “عشرات الأهالي توجهوا عقب صلاة الجمعة للأراضي التي استهدفها المستوطنون، للمطالة بإخلائهم من الموقع”.

اقرأ أيضا  لجان المقاومة: النار ستحرق كل ما يحاول العبث بالمسجد الأقصى

لكن قوات الجيش الإسرائيلي، بحسب غفري، “منعت الوصول إلى تلك الأراضي، ووفرت الحماية للمستوطنين”.

والبؤر الاستيطانية العشوائية هي مستوطنات صغيرة يقيمها مستوطنون دون موافقة مسبقة من الحكومة الإسرائيلية، وغالبا ما تتألف من منازل استيطانية متنقلة.

وتقول حركة “السلام الآن” الإسرائيلية الرافضة للاستيطان، إن هناك 124 بؤرة استيطانية عشوائية بالضفة الغربية، إضافة إلى 132 مستوطنة أقيمت بدعم من الحكومة الإسرائيلية.

وتقدر “السلام الآن” أن عدد المستوطنين بالضفة الغربية بلغ 428 ألف مستوطن حتى نهاية 2018.

ولا تشمل هذه المعطيات 13 مستوطنة مقامة على أراضي القدس الشرقية، ويقدر عدد سكانها بما يزيد عن 220 ألف مستوطن.

وكانت إسرائيل احتلت الضفة الغربية في العام 1967.

اقرأ أيضا  مقدسيون: دور الأردن مهم وأساسي في الدفاع عن الأقصى

وكالة معراج للأنباء

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.