بريطانيا تستجوب طفلاً مسلمًا بسبب “قميص أبي بكر”

الإثنين 27 شوال 1437/ 1 أغسطس/ آب 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.

لندن

كشف تقرير لمنظمة “رايتس واتش يو كيه” المعنية بدراسة أوضاع حقوق الإنسان في المملكة المتحدة، عن تعرض بعض الأطفال المسلمين لمشكلات في المدارس البريطانية جراء برنامج “بريفنت” الذي تستخدمه الحكومة البريطانية لمنع نشر “الأفكار المتطرفة” بين المسلمين في البلاد.

وأظهر التقرير مجموعة من الوقائع؛ كان أشهرها لطفل في الثامنة (لم يتم الكشف عن هويته) تعرض للتحقيق لأنه ارتدى قميصا كتب عليه اسم “أبو بكر الصديق”.

واختلط الأمر على مدرسيه فخلطوا بين أبي بكر الصديق وأبي بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش، مما حدا بهم لإبلاغ المسؤولين في نظام الرعاية الاجتماعية، وتلا ذلك مجموعة من التحقيقات خضع لها الطفل وأسرته.

اقرأ أيضا  بريطانيا: دراسة تؤكد أن ممارسة العبادة يقضي على ضغط العمل

وأفاد التقرير أن أم الطفل قالت إنها لم تحضر التحقيق مع ابنها، الذي تعرض لأسئلة كثيرة عن داعش ومعتقداته الدينية ومدى إيمانه بالأديان الأخرى.

أيضًا من الوقائع الأخرى التي رصدها التقرير التحقيق مع فتى في الـ16 من عمره يعاني من بعض الصعوبات في التعلم، تمت إحالته لبرنامج “بريفنت” بعد أن استعار كتابا عن الإرهاب من مكتبة المدرسة، إضافة إلى فتى آخر، 17 عاما، استجوبه المسؤولون بعد أن أعرب عن تأييده للدولة الفلسطينية.

واستنكرت ياسمين أحمد، رئيسة منظمة “رايتس واتش يو كيه”، تلك الممارسات، مشددة على أنه من غير المقبول أن تجمع الحكومة معلومات عن الأطفال في البلاد، دون أي ضوابط أو إشراف، بحسب مفكرة الإسلام.

اقرأ أيضا  منظمة حقوقية تندد باستخدام النظام السوري النساء كـ"سلاح حرب"

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.