بمشاركة تركية.. افتتاح معرض دولي لتكنولوجيا البناء والتشييد في إثيوبيا

السبت 14محرم 1438 الموافق 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.

أديس ابابا

افتتحت فعاليات المعرض الدولي لتكنولوجيا البناء والتشييد، أمس الجمعة، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بمشاركة 110 شركات من 10 دول، أبرزها تركيا.

وقالت العضو المنتدب لشركة “أسيل” الإثيوبية المنظمة للمعرض، “هيمانوت تسفاي”، في كلمة لها خلال حفل الافتتاح، إن “110 شركات من 10 دول تشارك في المعرض، 70% منها تركية”.

وذكرت أن “الدول المشاركة إضافة إلى تركيا، هي كوريا الجنوبية، والصين، والهند، وألمانيا، وبلغاريا، والسعودية، ومصر، والإمارات”.

وأشارت “تسفاي” أن المعرض السنوي، يحتوي على “آليات ثقيلة، وأثاث، وآليات لخلط الخرسانة، وقطع الرخام، ومواد بناء”.

ويستمر المعرض الدولي، في دورته الـ 7، حتى 17 أكتوبر/تشرين أول الجاري.

اقرأ أيضا  خبير: قانون خلق فرص العمل سيفيد المشاريع الصغرى والمتوسطة

من جانبه، قال “أوزكان أوناي”، مدير شركة “غلوبكس” التركية المتخصصة في قطع الرخام، إن “إثيوبيا غنية بمحاجر الرخام، والجرانيت، وتوفر هذه المواد شجع شركتنا على الدخول في السوق الإثيوبية، وقد أصبحت تنافس الشركات الإيطالية والصينية في هذا الجانب”.

ولفت “أوناي” في تصريح للأناضول، أن “عدم توفر العملات الصعبة، من أكبر التحديات التي تواجه المستثمرين في أديس أبابا”.

من ناحيته، أكد “ستيفان بوجنر”، ضابط التسويق في شركة خاصة للآلات ومواد البناء الألمانية، أن انعدام العملات الصعبة يعتبر من الصعوبات الحقيقية التي تواجه المستثمرين في إثيوبيا، معبّراً عن أمله في تحسن الخدمات المصرفية بأديس أبابا في المستقبل.

وأوضح أن “الآليات الثقيلة مثل الرافعات، وماكينات الخرسانات، والمواد الأخرى المتعلقة بأعمال البناء، تجد الإقبال الكبير في إثيوبيا”.

اقرأ أيضا  البنك الدولي يقلص توقعاته لنمو شرق آسيا

ويهدف المعرض السنوي، إلى جذب الشركات الأجنبية العاملة في مجال التكنولوجيا ومواد البناء إلى إفريقيا، للاستفادة منها في تنمية الاستثمار في البلاد.

وتعتبر إثيوبيا، بلد استثماري واعد، حيث تتوفر على أراضي واسعة، ومناخ سياسي مستقر، وتحرير اقتصاد السوق الحرة، التي بدورها تؤدي سياسات الاقتصاد الكلي واستقرار نظام النقد الأجنبي.

كما توجد في إثيوبيا فرصة تسويق لـ 23 بلداً إفريقياً، من خلال السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا، إلى جانب معاملة تفضيلية في الأسواق الأوروبية، كما يتيح البلد فرصاً للاستثمار الخاص في خدمات البناء، والمقاولات، وفقا للأناضول.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.