تحريض إسرائيلي على إبعاد الشيخ صلاح أو اعتقاله

غزة (معراج) – قال وزير المواصلات والشؤون الاستخبارية الإسرائيلية “يسرئيل كاتس”، إنه يسعى في هذه الأيام، لإخراج رئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح من الداخل الفلسطيني المحتل.
وغرد كاتس على حسابه على تويتر أمس، بالقول” يجب وقف التحريض، 15 سنة أخذ معي وقت حتى استطعت أن أخرج الشيخ رائد صلاح من القانون، مهمتي الآن هي أن أخرجه من داخل حدود “إسرائيل””.
وتوعد الوزير الاحتلالي الشيخ صلاح بإبعاده إلى لبنان أو غزة، وفق السبيل.
كما شنّ وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، الأحد، في مقابلة مع موقع “يديعوت أحرونوت”، هجوماً على القيادات السياسية والعربية في الداخل الفلسطيني، خاصة حزب التجمع الوطني الديمقراطي، والشيخ رائد صلاح.
وقال ليبرمان إن نشاط القيادات السياسية العربية في الداخل الفلسطيني هو أشد خطراً على “إسرائيل” من السلطة وحماس والجهاد الإسلامي، متهماً هذه القيادات، ومن ضمنها النواب العرب في الكنيست، بأنها تتبع تحريضاً ممنهجاً ضد “إسرائيل”.
وطالب باعتقال الشيخ رائد صلاح فوراً، مضيفاً أنه يعمل جاهداً من أجل توفير أسس لاعتقاله “إدارياً” كونه يحرض على أن الأقصى في خطر.
ويعني الاعتقال الإداري في هذه الحالة اعتقال الشيخ رائد صلاح من دون تقديمه للمحاكمة، والاكتفاء بإبراز “أدلة سرية” لا تكشف إلا للمحكمة الإسرائيلية ولا تكشف لمحامي المعتقل، تبرر الاعتقال الإداري.
إلى ذلك، أشار ليبرمان إلى أنه ينبغي التفكير بطرق لحظر حزب التجمع الوطني الديمقراطي وإخراجه عن القانون.
يشار إلى أن الشيخ صلاح ويلقب بشيخ الأقصى هو رئيس الجناح الشمالي للحركة الإسلامية في الداخل المحتل منذ عام 1996، وتعرض لعدة محاولات اغتيال إضافة إلى الاعتقالات المتتالية بحقه.

وكالة معراج  للأنباء الإسلامية

اقرأ أيضا  انتفاضة القدس تهز أمن الكيان الصهيوني
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.