وقال رجل الأعمال الملياردير وقطب الإعلام هاري تانويسويديبجو: “إذا لم يكن هناك أحد أستطيع أن أثق أنه بإمكانه إصلاح مشكلات  البلد، فربما أخوض الانتخابات”.

وتابع تانويسويديبجو في تصريحات للإذاعة الأسترالية: “ليس من أجلي لكن لبلدي”، مضيفا أن بلده ذات الـ260 مليون نسمة تحتاج “قائدا يتسم بالنزاهة وبإمكانه إيجاد الحلول للدولة”.

وتانويسويديبجو، المعروف في بلاده باسم هاري تانوي، ينشئ حاليا منتجعين سياحيين فاخرين أحدهما في جزيرة بالي والآخر قرب جاكرتا، لصالح ترامب، سيتم الانتهاء منهما بينما يكون الأخير رئيسا رسميا للولايات المتحدة.

وبخلاف ترامب، فإن تانويسويديبجو صاحب الخمسين عاما، له باع طويل في السياسة، وكانت له محاولة عام 2014 للترشح لمنصب نائب الرئيس لكنه فشل، ومذ ذلك الوقت أسس حزب “إندونيسيا المتحدة”.