تصريحات جونسون حول النقاب تثير المخاوف حول خطر الاسلاموفوبيا

لندن(معراج) – تسببت التصريحات الاخيرة لوزير الخارجية البيرطاني  بوريس جونسون عن النساء المنقبات بلصوص البنوك الصناديق البريدية، العديد من حالات الاعتداء على المسلمين في بريطانيا وعموم بريطانيا.

تصريحات بوريس جونسون جاءت بعد ايام من اعلان الدينمارك قرار حظر النقاب، مما زاد من حالات الاسلاموفوبيا اكثر مما قبل، وجعل الاعتداء على المسلمين مبررا بنظر البعض، وفق السوسنة.

وتقول بعض الدراسات أن هناك توجها لربط الإسلام بالإرهاب،وانه كلما وقع حادث إرهابي في أوروبا تتجه الأنظار إلى الجاليات العربية والمسلمة هناك، وإذا ما وجد أن المنفذ له أصول عربية إسلامية، تزداد الدائرة خنقا في اعتبار الجاليات العربية راعية للإرهاب حتى يثبت العكس

وتضيف ان قادة الرأي في أوروبا يميلون بشكل كبير إلى حرية الرأي والمساواة والدفاع عن الحريات، ولكن عندما تطل السياسة برأسها في المشهد تفسد كل الأمور بشكل عام، ولعل تصريحات جونسون الأخيرة، تنم عن عنصرية جسيمة.

ووصف جونسون في مقاله يوم الاثنين الماضي بصحيفة «الديلي تليغراف» الرداء بأنه قمعي وسخيف، ويجعل النساء أشبه بصناديق البريد ولصوص البنوك، ما أثار استياء سياسيين آخرين وجماعات حقوقية بريطانية.

وأشار لاوندي إلى أن هناك تناقضا بين سياسات بريطانيا وتصريحات مسؤوليها، قائلا: «إنه لا يخفى على أحد هذا التناقض مثلا في اعتبار جماعة الإخوان المسلمين، جماعة إرهابية في مصر وكثير من الدول العربية، وبريطانيا ما زالت ضد فكرة اعتبارها جماعة إرهابية».

ويفرض القانون غرامة لمن يخالف، تبلغ ألف كورون دنماركي (134 يورو). وإذا تكررت المخالفات فإن الغرامة يمكن أن تصل إلى عشرة آلاف كورون. وكانت فرنسا أول دولة في أوروبا تحظر النقاب في الأماكن العامة، مع قانون «يمنع إخفاء الوجه في الأماكن العامة» أقر في أكتوبر (تشرين الأول) 2010، ويطبق منذ أبريل (نيسان) 2011. وينص القانون الذي صادقت عليه المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في 2014، على دفع غرامات تصل إلى 150 يورو لكل مخالفة.

وكالة معراج للأنباء

اقرأ أيضا  استياء الجالية المسلمة من تصاعد موجة الاسلاموفوبيا
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.