تصعيد إسرائيلي ضد الأسرى المضربين للأسبوع الرابع

غزة(معراج) –  حذّرت مصادر حقوقية فلسطينية، من تفاقم الأوضاع الصحية والاعتقالية للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ22 على التوالي.
وقالت جمعية “نادي الأسير الفلسطيني” (حقوقية)، إن سلطات الاحتلال تقوم باحتجاز مجموعة من المضربين داخل قسم مهجور في عزل “نيتسان الرملة”، موضحة “الزنازين لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، وتنعدم فيها النظافة”.
وأشارت إلى أن إدارة السجون “الإسرائيلية” تتعمد حرمان الأسرى المضربين من الخروج إلى “الفورة”؛ ساحة السجن التي تعتبر المُتنفس الوحيد للمعتقلين، وفق قدس برس.
من جانبها، لفتت “اللجنة الإعلامية” لإضراب الأسرى، والمُنبثقة عن “نادي الأسير” و”هيئة شؤون الأسرى” (رسمية)، إلى أن الاحتلال “سمح للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثة أسابيع لمحامٍ فلسطيني بزيارة بعض الأسرى المضربين في سجن النقب الصحراوي”.
وبيّنت اللجنة في بيان لها، أن إدارة سجون الاحتلال تتجاهل حتى اللحظة تقديم العلاج الملائم للأسرى المضربين الذين تدهورت أوضاعهم الصحية في سجن “النقب”، كما حاولت ابتزاز عدد منهم بتحويلهم إلى المستشفيات مقابل إنهاء الإضراب عن الطعام.
وأضافت أن إدارة معتقل “النقب” فرضت على الأسرى سلسلة عقوبات، من بينها؛ منع زيارات الأهالي والشراء من “الكنتينا”، فضلا عن دفع غرامات مالية بقيمة 450 شيكلًا (ما يقارب 120 دولارًا أمريكيًا).
وطالبت “اللجنة الوطنية” لإسناد الإضراب، المتضامنين مع الأسرى التوجه من مراكز المدن وخيم الإضراب، للاعتصام أمام مقار اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
بدورها، أوضحت هيئة شؤون الأسرى، أن الأسرى مستمرون في إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ22، وسط تصاعد حدة التصريحات العنصرية الإسرائيلية بحقهم، والإجراءات القمعية والتعسفية ضدهم.
وشددت على أن “التصعيد الخطير في الإجراءات الإسرائيلية بحق المضربين وتدهور أوضاعهم الصحية، يجب أن يقابله تطوير في الأداء التضامني، وتصعيد في أشكال الدعم والمساندة للمضربين”.
ويخوض قرابة الـ1500أسير فلسطيني؛ منذ 17 نيسان/ أبريل الماضي، إضرابا مفتوحا عن الطعام، يهدف لتحقيق جملة مطالب، أبرزها؛ إنهاء سياسة العزل الانفرادي والاعتقال الإداري، ومجموعة من المطالب المتعلقة بتحسين ظروفهم الاعتقالية والعلاج والزيارات.
وتحتجز “إسرائيل” 6 آلاف 500 معتقل فلسطيني موزعين على 22 سجنًا، ومن بينهم 29 معتقلًا منذ ما قبل توقيع اتفاقية “أوسلو” بين الاحتلال ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993، و13 نائبًا، و57 فلسطينية، ومن ضمنهن 13 فتاة قاصر.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية

اقرأ أيضا  إسرائيل تنذر بهدم قرية فلسطينية في الضفة بعد انتهاء رمضان
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.