تعاون محتمل بين لجنة الإنقاذ الطبية الطارئة واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان كومناس
جاكرتا(معراج)- عقدت لجنة الإنقاذ الطبية الطارئة (MER-C) اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان كومناس (Komnas HAM) اجتماعًا في 10 مايو 2019 ، لاستكشاف التعاون المحتمل بشأن قضايا الإنسانية، وفق أنتارا نيوز.
شجعت وفاة أكثر من 500 عضو من لجان العمل في مراكز الاقتراع في مختلف أنحاء إندونيسيا لجنة الإنقاذ الطبية الطارئة واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان كومناس على استكشاف التعاون المحتمل بشأن قضايا الإنسانية.
قال رئيس هيئة رئاسة لجنة الإنقاذ الطبية الطارئة د. ساربيني عبد مراد هنا مساء يوم السبت فيما يتعلق باجتماع لجنة الإنقاذ الطبية الطارئة مع لجنة حقوق الإنسان في مقرها يوم الجمعة “ناقشنا مختلف القضايا الإنسانية الدولية والمحلية”.
وخلال الاجتماع ، أكد ممثلو المؤسستين على العديد من القضايا ، بما في ذلك القضية المتعلقة بوفاة ومرض العديد من أعضاء لجنة العمل في مراكز الاقتراع ، على حد قول مراد.
بالإضافة إلى ذلك ، هناك قضية تتعلق ببرنامج محاربة التطرف ، لا سيما كيفية التعامل مع المشتبهين بالإرهاب في بوسو والذين ترد أسماؤهم في قائمة المطلوبين لدى الشرطة ، والعلاج الصحي للمدانين الإرهابيين الذين يتم سجنهم في سجن نوساكامبانجان ، على حد قوله.
في عام 2016 ، قام كل من لجنة الإنقاذ الطبية الطارئة و اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان كومناس على الإطلاق بمهمة مشتركة في بوسو ، وسط سولاويسي ، مضيفًا أنه خلال الاجتماع ، ترأس وفد اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان كومناس مباشرةً رئيسه ، أحمد توفان دامانيك.
وقال دامانيك إن لجنة حقوق الإنسان هي وكالة حكومية مستقلة تهتم بقضايا حقوق الإنسان.
لذلك ، فيما يتعلق بالتعاون المحتمل مع لجنة الإنقاذ الطبية الطارئة ، أشار إلى أن الطرفين سيعقدان مرة أخرى اجتماعًا آخر لإجراء محادثات حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بمزيد من التفصيل.
أجرت إندونيسيا انتخاباتها البرلمانية والرئاسية في 17 أبريل بسلام، مارس خلالها أكثر من 80 في المائة من الناخبين المؤهلين البالغ عددهم 192 مليون ناخب على مستوى البلاد.
اتخذ الناخبون قرارهم بشأن المرشحين التشريعيين ، الذين سيمثلونهم في مجلس النواب ، ومجلس النواب الإقليمي ، وكذلك الهيئات التشريعية للمقاطعات والمدن.
وقد صوّت الإندونيسيون أيضًا لصالح مرشحهم المثالي لمنصب الرئيس ونائب الرئيس في أكثر من 800 ألف مركز اقتراع في جميع أنحاء الدولة الأرخبيلية.
فقد أسفر عن مقتل 574 شخصًا بشكل غير متوقع ، معظمهم من أعضاء لجان العمل في مراكز الاقتراع ، والمشرفين على الانتخابات ، وضباط الشرطة في جميع أنحاء إندونيسيا.
عبر المرشح الرئاسي رقم 02 ساندياغا أونو عن عميق قلقه إزاء وفاة العديد من أعضاء لجنة العمل في مراكز الاقتراع في أنحاء مختلفة من إندونيسيا ، وسط عقد سلمي للانتخابات العامة الأخيرة.
وكالة معراج للأنباء
