تعاون مشترك بين إندونيسيا والسويد في التنمية المستدامة للطاقة الحيوية

جاكرتا (معراج)- نظمت وكالة تحليل وتطوير السياسات الإندونيسية في وزارة الخارجية ، بالتعاون مع السفارة الإندونيسية في ستوكهولم ، حدثًا بعنوان “حوار السياسات حول الطاقة الحيوية الاستراتيجية في إندونيسيا والسويد” في جاكرتا يوم الأربعاء .

كان من المتوقع أن تزيد المناقشة من فهم أبحاث الطاقة الحيوية في إندونيسيا والانتقال المستمر إلى الطاقة الحيوية الحديثة ، وكذلك مناقشة بعض الدروس المستفادة من تنفيذ السياسات لتطوير الطاقة الحيوية المستدامة، وفق أنتارا نيوز.

وشدد نائب وزيرة الخارجية ماهيندرا سيريغار في ملاحظاته الافتتاحية في المناقشة على أهمية وجود إطار سياسي شامل لتعزيز ودعم إنتاج الطاقة الحيوية محليا ووطنيا.

وذكر أن “الدبلوماسية الاندونيسية والتعاون في مجال الطاقة تركزان حاليا على تأمين إمدادات الطاقة ، وتطوير الطاقة المتجددة ، وتحسين الوصول إلى الطاقة الحديثة ، وتحسين كفاءة الطاقة”.

على المستوى الوطني ، ينعكس التزام الحكومة الإندونيسية بشأن الطاقة في سياسة الطاقة الوطنية. يتمثل جزء من خطة إدارة الطاقة في إندونيسيا في تحقيق 23 في المائة من الطاقة المتجددة في عام 2025 و 31 في المائة في عام 2050 – مع 8.3 في المائة مستمدة من الطاقة الحيوية.

وأكد نائب وزيرة الخارجية أيضا أن إندونيسيا يجب أن تكون مستعدة لإدارة إمكانات الطاقة المتجددة بشكل فعال لتلبية الطلب على الطاقة الحيوية.

وفيما يتعلق بالوقود الحيوي ، أشار إلى أن إندونيسيا هي أكبر منتج للزيوت النباتية ، ومعظمها مشتق من زيت النخيل. حاليا ، يتم اختبار الابتكارات مع الخبراء والباحثين لتحسين قدرة إندونيسيا على إنتاج الوقود الحيوي.

وأضاف: “سرعان ما يلعب الوقود الحيوي دورًا مهمًا في تلبية متطلبات الطاقة العالية جدًا”.

تعاون عدد من المؤسسات الإندونيسية مع السويد لاستكشاف إمكانات الطاقة الحيوية في إندونيسيا وطريقة ابتكار سياسات لتعزيز التنمية المستدامة للطاقة الحيوية في البلاد.

قبل بضع سنوات ، وقعت وكالة الطاقة السويدية وجمعية رواد الأعمال الإندونيسيين  مذكرة تفاهم حول التعاون التجاري والابتكار من أجل الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.

في عام 2015 ، وقع وزير الطاقة والموارد المعدنية الإندونيسي ، إلى جانب وزير الطاقة السويدي ، مذكرة التفاهم بشأن التعاون في مجال الطاقة المتجددة.

وذكر سيريغار أن التعاون الذي أظهرته إندونيسيا والسويد مهم لاستكشاف إمكانات الطاقة الحيوية واستنباط سياسات لتعزيز تنفيذ الطاقة الحيوية المستدامة.

كما شجع سيريغار جميع أصحاب المصلحة على التعاون في التعامل مع مسائل الطاقة المستدامة من خلال البحث وتطوير الصناعة.

وقال “آمل أن يساعد حوار السياسة هذا على استكشاف طرق واضحة وواقعية يمكن أن تتآزر فيها الحكومة والمنظمات الدولية والصناعات والقطاعات العامة والأكاديميين في تطوير القدرة على التكيف مع الطاقة”.
وكالة معراج للأنباء