توتر في سجن إسرائيلي إثر إجراءات ضد معتقلين فلسطينيين

غزة(معراج)- قال نادي الأسير الفلسطيني، الإثنين، إن حالة من التوتر الشديد تسود سجن “ريمون” الإسرائيلي، بعد قيام إدارة السجن بحملة تنقلات داخلية في صفوف المعتقلين، قد تؤثر على صحتهم،وفق الأناضول.

وبين النادي (غير حكومي)، في بيان له، أن توترا يسود معتقل “ريمون” (جنوب)، وتحديدا في قسم (1)، وأن هناك أنباء أولية عن حرق غرف داخل القسم، وسماع أصوات تكبيرات.

وأشار إلى أن “المواجهة بين الأسرى وإدارة المعتقل تصاعدت صباح الإثنين، عقب قيام الإدارة بنقل 90 أسيرا من أصل 120، يقبعون في قسم 7، إلى قسم 1، وذلك بعد أن نصبت أجهزة تشويش داخله (تمنع التقاط موجات الراديو والتلفاز)”.

وتابع النادي أن الأسرى رفضوا نقل مقتنياتهم احتجاجا على عملية نقلهم، “كون القسم الجديد مزود بأجهزة تشويش مسرطنة”.

اقرأ أيضا  للتصدي لاقتحام المستوطنين غداً.. دعوات لمواصلة الاعتكاف في المسجد الأقصى

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات الإسرائيلية.

ومنتصف شباط / فبراير الماضي، قامت إدارة السجون الإسرائيلية بتركيب أجهزة تشويش في محيط أقسام بعض المعتقلات، وهو الأمر الذي رفضه المعتقلون الفلسطينيون.

ويقول المعتقلون إن “الأجهزة المركّبة غير مسبوقة في نوعها وحجمها وقوتها، وأنها تطلق إشعاعات تؤدي إلى صداع في الرأس وآلام في الأذن”.

وتعتقل إسرائيل في سجونها حوالي 6 آلاف فلسطيني، بحسب هيئة شؤون الأسرى.

وفي 21 يناير / كانون الثاني الماضي، أصيب أكثر من 100 معتقل في سجن “عوفر” الإسرائيلي، غربي مدينة رام الله بالضفة الغربية، جراء اعتداءات قوات الأمن التابعة لإدارة السجون عليهم.

وكالة معراج للأنباء

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.