جبل أغونغ في بالي يبقى على أعلى مستوى من التأهب

جاكرتا (معراج) – قال مسؤول يوم السبت أن حالة جبل أجونج في مقاطعة بالي ظلت في أعلى مستوى من التأهب أو المستوى الرابع بالرغم من انخفاض نشاطها الزلزالى، بحسبما ذكرت وكالة أنتارا نيوز.

 كشف رئيس علم البراكين والجيولوجيا في مواجهة الكوارث، كاسباني، يوم السبت أن وضع البركان، الذي يبلغ ارتفاعه 3142 مترا فوق مستوى سطح البحر، ظل على أعلى مستوى تنبيه  بعد تحليل شامل من خلال معايير مختلفة مثل نشاطه الزلزالي، التشوه، النشاط الجيوكيميائي، وصور الأقمار الصناعية.

 شهد جبل أجونج تقلبات في نشاطه الزلزالي خلال حالة الإنذار الرابعة، حيث وصل أعلى تردد له إلى 1047 مرة، بينما سجلت يوم الجمعة فقط 379 حالة من النشاط الزلزالي.

 وقال كاسباني “على الرغم من تراجع النشاط، إلا أن  الزلزال  لا يزال مرتفعا”.

 ومع ذلك، فقد أظهرت السلطة قلقا أكبر بعد تراجع النشاط الزلزالي لجبل أغونغ، مشيرا إلى أن جبل ميرابي في وسط جاوا قد اندلع في عام 2006 بعد أن شهد  نشاطا زلزاليا منخفضا.

 وبالمثل، فقد اندلع جبل سينابونغ في مقاطعة سومطرة الشمالية في عام 2013 بعد أن تم تخفيض رتبته لتنبيه المستوى الثالث، كما قال كاسباني.

 وفي الوقت نفسه، أظهرت الملاحظة البصرية أن هناك زيادة كبيرة في النشاط البصري على سطح البراكين.

 وسجلت السلطة أن جبل أغونغ أفرج عن برج من 100 إلى 500 متر من الدخان يضم البخار والغاز من ذروته.

 وأظهرت صور الأقمار الصناعية أيضا تشكيل مناطق ساخنة جديدة على الجزء الشمالي الشرقي والوسطى من سطح الحفرة أغونغز.

 وقد توسعت المناطق الساخنة بشكل ملحوظ كما هو مبين من الغاز والبخار تهب من الكسور على سطحه.

 وعلاوة على ذلك، أظهرت صور الأقمار الصناعية انفجار المياه من حفرة البركان مما يشير إلى اضطراب هيدرولوجي داخل بطن البراكين بسبب حركة الصهارة.

 وكشف كاسباني أيضا أن البيانات الزلزالية من تسع محطات مراقبة حول جبل أغونغ أشارت إلى أن شبكات السوائل قد تشكلت تحت البركان، في حين أظهر التحليل الفعال تشوه على البركان مما يدل على الضغط الصهاري الكبير.

 كما أظهرت قياسات نظام تحديد المواقع العالمي أو مقياس الميلتميتر، أن جبل أجونغ شهد تضخما بركانيا في ذروته مرتفعا بزيادة ستة سنتيمترات خلال الفترة من سبتمبر إلى أكتوبر 2017.

 وقال كاسبانى انه لم يتم اكتشاف أي مستويات عالية من غاز أكسيد الكبريت على بعد 12 كم و 3.5 كم من ذروة البراكين.

 وكالة معراج للانباء

اقرأ أيضا  يواصل مطار بالي عملياته العادية على الرغم من ثوران جبل أغونغ
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.