جندي إسرائيلي يتعرض للضرب من قبل قائده حتى فقد وعيه

الجمعة،11 ذوالقعدة1435ه الموافق5 أيلول/سبتمبر2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
فلسطين -غزة
كشفت قوات الدفاع الإسرائيلية (IDF) يوم الاربعاء ان ضابطا ضرب مرؤوسه على رأسه ووجهه حتى فقد وعيه مع جروح بالغة الخطورة في وجهه وجميع أطراف جسده ، وذلك بسبب نسيانه قميص المضاد للرصاص في حدود غزة.
تأثر الضحية بالكثير من الكدمات والصداع الحاد بعد الحادث. وقال الضحية ان الحادث وقع في مدرعات نقل الموظفين” مركبة”،حيث ضرب الضابط الجندي في جسده وظهره ورأسه عدة ضربات. وتم نقله من حدود غزة إلى المركز الطبي برزيلاي في عسقلان.
ذكرت نتائج التحليل النفسي أن الجندي أصيب بصدمة عقلية جراء الحادث. وأوصاه الطبيب بالإبتعاد عن قائده.
وأضاف الضحية أن قائده قفز على ظهره ثم ضربه ، وشتمه ورمى قميصه على الجدار .
وأوضح:”حاولت الهرب لكنه استمر بضربي حتى فقدت الوعي ومن ثم تم نقلي إلى مستشفى عسكري بواسطة سيارة إسعاف “.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الجندي كان تحت رعاية الصحة العقلية المهنية لتلقي العلاج المناسب ،في حين قامت الشرطة العسكرية الاسرائيلية بالتحقيق في الحادث.
وفي الوقت نفسه، رفض محامي الضحية قطعا أن يعود الجندي إلى نفس المكان الذي تم ضربه فيه.
إن هذه الحالات تقع دائما في قوة الاحتلال ،وكثيرا ما يعانى العديد من الجنود بسبب الإجهاد لأنهم مرغمون بالذهاب إلى الحرب على غزة. ووفقا للتقارير،ان العديد من الجنود قتلوا أنفسهم لكي لا يتم إرسالهم إلى الحرب في غزة.
إن فريق إعادة التأهيل النفسي وضع الجنود إسرائيليين الذين أصيبوا في حرب غزة بالتوتر والكوابيس في المعاملة الخاصة والاحتفاظ بهم بعيدا عن الحشد لكونهم غالبا ما يصرخوا بدون سبب. وقال الفريق الإسرائيلي إعادة التأهيل العقلي أمر يستغرق سنوات عديدة لاستعادة وتحسين النفسية.T/R1

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.