جوكوي يوافق على تمديد عامين من الوقف الإختياري لإرسال تراخيص جديدة لاستخدام الغابات

جاكرتا (معراج) – وافق الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو على تمديد لمدة عامين لوقف اختياري لإرسال تراخيص جديدة لاستخدام الأراضي التى تم تعيينها كغابات رئيسية وبياضات الخث، حسبما ذكر وزير البيئة والغابات يوم الاربعاء (24/05).

ويعتبر التمديد الثالث للوقف الاختياري الذي أنشئ في عام 2011 في ظل الإدارة السابقة للرئيس سوسيلو بامبانغ يودهويونو، في محاولة للحد من الانبعاثات الناجمة عن الحرائق الناجمة عن إزالة الغابات، وفق جاكرتا غلوب.

وقالت وزيرة البيئة والغابات سيتى نوربايا باكار فى رسالة نصية ان التمديد السابق قد انتهى يوم 20 مايو وان آخر عملية تمهيد ستمنح السلطات مزيدا من الوقت لتحديد اللوائح المتعلقة باستخدام الغابات.

وقالت سيتي نوربايا لرويترز: “في الوقت الذي نجمع فيه ما يكفي من المواد لاتخاذ قرار بشأن الترخيص والحوكمة الأولية للغابات والأراضي الخثية، يتم تمديد التعليمات الرئاسية في الوقت الراهن.”

وبحلول تشرين الثاني / نوفمبر 2016، وحسب الوقف الاختياري الذي فرضته الحكومة على الغابات غطت مساحة تزيد على 66 مليون هكتار.

وتتعرض إندونيسيا لاندلاع حرائق الغابات خلال مواسم الجفاف، وغالبا ما يلقى اللوم على استنزاف غابات الخث وتطهير الأراضي للزراعة.

وكثيرا ما يهب الدخان المختنق الناتج إلى البلدان المجاورة مثل سنغافورة وماليزيا، مما يقلل من الرؤية ويسبب خطرا على الصحة.

وكانت هناك حرائق غابات ضخمة في عام 2015، مما أثر بشكل رئيسي على جزيرة سومطرة وكاليمانتان، الجزء الإندونيسي من جزيرة بورنيو. وقدر البنك الدولي أن 2.6 مليون هكتار من الأراضي في إندونيسيا قد دمرت في ذلك الوقت، مما تسبب في خسائر قدرها 16 بليون دولار.

تعد اندونيسيا أكبر منتج للنفط في العالم، كما أن البيئة هي التي تلوم الكثير من تدمير الغابات في إزالة الأراضي للمحصول.

وقال مسؤول تنفيذي فى جمعية زيت النخيل الإندونيسية أنه يأمل في أن توفر الحكومة المزيد من اليقين للصناعات الزراعية مثل زيت النخيل.

وقال ايدى مارتونو من جابكى “بعد استكمال كل هذه السياسات، يتعين على الحكومة وضع خطة رئيسية لزيت النخيل الوطني.”

وأضاف “إن الواقع الآن هو زيت النخيل الإندونيسي الذي أصبح العمود الفقري الاقتصادى.”

وكالة معراج للأنباء الإسلامية

اقرأ أيضا  الرئيس الإندونيسي: الإسلام يدعو إلى الاعتدال وينبذ التطرف
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.