حركة الجهاد الإسلامي في الضفة تدعو للنفير العام الجمعة نصرة للقدس ودعمًا للأسرى

الجمعة 14 ذو الحجة 1437/  16 سبتمبر/ أيلول 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.

دعت حركة الجهاد الإسلامي في محافظات الضفة الغربية المحتلة، اليوم الخميس، أبناء الشعب الفلسطيني في ذكرى انتفاضة القدس للنفير العام يوم غدٍ الجمعة نصرةً لمدينة القدس والأسرى البواسل تحت شعار “يا قدس إنا قادمون”، موضحة أن أن النفير العام “سينطلق من أمام جامع جنين الكبير بعد صلاة الجمعة”.

وفي سياق متصل، أكد نادي الأسير الفلسطيني، أن 50 أسيراً من حركتي فتح والجهاد الإسلامي، شرعوا، بإضراب مفتوح عن الطعام تضامناً مع الأسرى المضربين: محمد ومحمود البلبول، ومالك القاضي، موضحاً أن الإضراب سيكون على دفعات، في سجون النقب، ونفحة، وعوفر، وريمون.

من جهتها، أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، أن الحالة الصحية للأسير المضرب عن الطعام مالك القاضي قد تدهورت بشكل كبير، وقد شهدت حالته الصحية انتكاسة كبيرة بسبب إصابته بتلوث في جسده، مما يحتاج لأن يبقى في الغيبوبة القسرية لمدة أسبوع على الأقل، علماً أنه مهدّد بفقدان حياته بأي لحظة وذلك بحسب أطباء الاحتلال في مشفى ولفسون.

اقرأ أيضا  خطيب المسجد الأقصى يُحرّم تدريس المناهج الصهيونية في مدارس القدس

وأضافت المؤسسة أن الأسير القاضي دخل في غيبوبة قسرية منذ سبعة أيام، بسبب تدهور حاد في حالته الصحية نتيجة استمراره في الاضراب المفتوح عن الطعام منذ شهرين تقريباً احتجاجاً على اعتقاله الإداري التعسفي، وعانى الأسير خلال اضرابه وفي الأيام الأخيرة قبل دخوله في الغيبوبة من آلام حادة في الرأس والصدر والبطن وفقدان الاحساس ببعض أطرافه وكذلك ضعف حاد في النظر والسمع؛ وقد اكتشف بعد دخوله في غيبوبة أنه مصاب بالتهاب رئوي حاد، وانخفاض في دقات القلب.

وحذّرت من استشهاد الأسير القاضي في أي لحظة؛ محملة سلطات الاحتلال وجهاز المخابرات وما تسمى المحكمة العليا الصهيونية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير القاضي، حيث تعمدوا جميعاً المماطلة والاهمال في الاستجابة لمطالب الأسير القاضي وهم يشهدون تدهور حالته الصحية يوماً بعد يوم حتى وصلت لما هي عليه الآن.

اقرأ أيضا  "الداخلية بغزة": مصر تفتح معبر رفح يومى الأربعاء والخميس

وناشدت مؤسسة مهجة القدس جماهير الشعب الفلسطيني المجاهد بالالتفاف أكثر حول قضية الأسرى المضربين، وتكثيف حملات التضامن المحلي والدولي والتواصل مع المؤسسات الحقوقية والمنظمات الدولية للضغط على الاحتلال من أجل وقف سياسة الاعتقال الإداري التعسفي بحق أبناء الفلسطينيين والإفراج الفوري عن الأسير مالك القاضي المهدّد بفقدان حياته في أي لحظة، وكذلك الإفراج عن الأسيرين الشقيقين محمد ومحمود البلبول.

بدوره، قال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي إنه يجب التحرك على المستويات كافة الميدانية والدولية لإنقاذ حياة الأسرى البواسل المضربين عن الطعام، والذين يتصدون بإرادتهم وامعائهم الخاوية لظلم السجان والاحتلال الغاشم.

وأضاف، :”أن حياة الأسرى محمد ومحمود بلبول، ومالك القاضي في خطر حقيقي نتيجة لخوضهم اضراباً مفتوحاً عن الطعام في رسالة رفض للاعتقال الاداري الذي يُمارس بحق الفلسطينيين من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ورسالة للمجتمع الدولي الصامت ومؤسساته الرسمية المعنية بحقوق الانسان  عنوانها “كفاكم صمتا”، وان صمتكم يعني موافقة على اعدام أسرانا البواسل”، محملاً الاحتلال الاسرائيلي وحكومته المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام.

اقرأ أيضا  وزارة الخارجية: موقف إندونيسيا لا يتغير لدعم فلسطين

المصدر: فلسطين الآن

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.