حكومة الاحتلال تدعم المستوطنين لارتكاب الجرائم

الخميس 26 ذو القعدة 1436//10 سبتنبر/أيلول 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

يدّعي الإعلام العبري تباكيه على مجزرة قتل عائلة دوابشة في الضفة الغربية حرقاً، من خلال الادّعاء بسنّ الحكومة الصهيونية قانون الحكم بالسجن الإداري ضد المستوطنين المنفذين، في وقت يقول إن هناك من نادى بهدم منازلهم، وآخرين نادوا بإعدامهم.

قسم الرصد والترجمة رابع ما تم نشره الإعلام العبري من حين تنفيذ الجريمة قبل أسابيع حتى هذا اليوم، وظهر أن تصريحات الجهات السياسية والأمنية الصهيونية لم تتعدَّ سوى الشجب والاستنكار والتهديد والوعيد.

حكومة إحلال واستيطان

فقد ذكر موقع روتر اليوم عن وزير الجيش موشيه يعلون قوله “إننا نعلم من قام بتنفيذ عملية حرق عائلة دوابشة في دوما، ونمتنع من القيام بحملة اعتقالات لأسباب استخباراتية”.

اقرأ أيضا  هنية حذر خطة تقسيم الصهاينة لمدينة القدس

ونشرت القناة العاشرة قبل ذلك “أن فتية التلال هم من قاموا بحرق محمد أبو خضير سابقاً، وهم من يحرقون المساجد والكنائس، وهم من يخطون الشعارات العنصرية، وهم الذين يستولون على ممتلكات الفلسطينيين، والحكومة تعرف من الجهات التي تمولهم وتدعمهم وتقودهم”.

وكتبت القناة الثانية في وقت سابق: أن “دنييلا فايس” هي الراعي والحاضن و”أم فتية التلال”، وهي التي شغلت منصب أمين عام حركة “غوش أمونيم” التي أسست الاستيطان في الضفة الغربية، ومنصب رئيس مجلس مستوطنة قدوميم، ورئيس تنظيم “نحلا” الاستيطاني، ومن ما ورد عنها؛ مقايضة نتنياهو على دعمه في الانتخابات مقابل توسيع الاستيطان.

مخطط خبيث بحق الأقصى

محلل الشؤون الصهيونية رصد ما تناقله الإعلام العبري عن يعلون في وقت سابق اليوم عن توقيعه قراراً مع الشاباك وشرطة الاحتلال باعتبار أن المرابطات ومصاطب ومجالس العلم غير قانونية في المسجد الأقصى، وتصريح يعلون الأخير بشأن من نفذ عملية حرق عائلة دوابشة.

اقرأ أيضا  ''العمل الإسلامي'' يطالب الحكومة بلجم الإحتلال

ويقول المحلل: “كل ذلك يشير إلى تواطؤ الجهات الأمنية والسياسية الصهيونية مع الجماعات الاستيطانية، ودعمها وتقديم المساعدات لها، بل لتمرير سياسية اليمين في الحكومة وتنفيذ المشاريع الاستيطانية”.

وأضاف المحلل إن تصريح يعلون بمثابة الحماية القانونية “لفتية التلال” أو جماعة “تدفيع الثمن”، وإن القرار المتخذ منه ومن الشاباك بحق المرابطات ومصاطب العلم والمدافعين عن الأقصى هو أيضا لتقديم الدعم والمساندة للمستوطنين، وفتح الباب على مصراعيه لتشجيع وشرعنة التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى؛ وذلك بتفريغه من المدافعين عنه والمرابطين فيه.

المصدر : المركز الفلسطيني للإعلام

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.