حماس : لا نسعى للحرب وإذا فرضت علينا سنلجم العدو

غزة (معراج) – خلال خطبة الجمعة وافتتاح مسجد الصحابي “زياد بن لبيب” في مدينة خان يونس, عّد نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة الدكتور خليل الحية, جريمة اغتيال الأسير المحرر والمعبد مازن فقها حلقة من حلقات الصراع مع المحتل, لافتا إلى أن حركته تواصلت مع جمهورية مصر العربية راعيةِ اتفاق صفقة وفاء الأحرار ووضعتها في صورة جريمة الاغتيال.

وبين الحية أن جريمة اغتيال القائد فقها اختراق أمني في غزة المحاصرة, ورغم ذلك الا أن الحالة الأمنية في القطاع مستقرة والأجهزة الأمنية تعمل بكل جهد للحفاظ على الوطن وحماية الجبهة الداخلية. نشرته صوت الأقصى ونقله معراج للأنباء الإسلامية.

وأوضح الحية بأن حركته لا تسعى للحرب ولكن إن فرضت فإنها ستلجم العدو الصهيوني الذي يعتدي يوميا على الفلسطينيين سواء بغزة أو بالضفة والداخل المحتل.

من جانبه دعا النائب في المجلس التشريعي الدكتور يونس الأسطل لضرورة بناء المساجد والاهتمام بها حيث إنها الخطوة الأولى في طريق النصر وتحرير فلسطين والذي لن يتحقق إلا ببناء الأرض والانسان.

وتنظر الحركة الاسلامية على المساجد بأنها جزء من مرحلة الاعداد لجيل مؤمن قادر على حماية الوطن وتحريره من براثن الاحتلال, لذلك أولت اهتماماً كبيراً بها وسعت لبنائها وتطويرها.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية

اقرأ أيضا  ماذا يعني سقوط حجر من الجدار الغربي للمسجد الأقصى؟ المقدسيون يجيبون..
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.