دراسة: سياسات الحكومة تشعل الكراهية ضد مسلمي بريطانيا

www.alassemanews.com
www.alassemanews.com

الخميس 30 محرم 1437//12 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
لندن
خلصت دراسة حديثة إلى أن معظم مسلمي بريطانيا يعتقدون أن سياسات الحكومة قد خلقت “مناخا من الكراهية” يؤثر على حياتهم اليومية.
وقالت “اللجنة الإسلامية لحقوق الإنسان” قبيل نشر تقريرها الكامل الأسبوع المقبل “تشهد الحياة اليومية للمسلمين في بريطانيا مستويات متزايدة من الانتهاكات والتمييز والعنف”.
وسألت المنظمة 1782 مسلما بريطانيا عن خبرتهم بشأن “العداء والتمييز” ، وذكرت أن تقريرها “يرسم صورة مزعجة لمجتمع تحت حصار من رياح سائدة من التعصب العرقي والديني”.
وخلص التقرير الذي يحمل عنوان “بيئة الكراهية: الطبيعة الجديدة للمسلمين في المملكة المتحدة” إلى وجود تزايد في حدوث الانتهاكات اللفظية والتمييز والعنف البدني.
وقال أكثر من 80% ممن شملتهم الدراسة إنهم شهدوا “(وقائع) لكراهية المسلمين تمارس ضد أشخاص آخرين” ، مقابل 50% قالوا ذلك في دراسة أجريت عام 2010، فيما زادت نسبة من قالوا إنهم شهدوا أفكاراً نمطية سلبية عن الإسلام والمسلمين إلى 93% مقابل 69% عام 2010 .
وذكرت المنظمة أن نحو 56% من المسلمين قالوا إنهم تعرضوا لانتهاكات لفظية، فيما قال 18% إنهم تعرضوا لاعتداءات بدنية.
وخلص معدو التقرير إلى أن بيئة الكراهية أثيرت عمدا بأيدي الإعلام والساسة والمعلقين، بهدف “فصل” المسلمين وإضفاء الشرعية على المعاملة العنصرية ضدهم عبر سياسة رسمية.
وحاولت المنظمة إثبات أن الحكومة مخطئة في التركيز على جرائم كراهية فردية، وأن ذلك لا يعد أعمالا فردية من قبل مختلين بل أعمالا ناجمة عن بيئة من الكراهية.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد وعد الشهر الماضي بدعم أكبر للمسلمين، بعد أن سجلت الشرطة ارتفاعا بنسبة 43% في جرائم الكراهية الدينية خلال عام واحد حتى آذار/مارس الماضي.
وأفادت الحكومة بأن كاميرون طلب من قوات الشرطة تسجيل جرائم الكراهية الدينية التي ترتكب ضد المسلمين في سجل منفصل، مع إعطائها نفس وضع هجمات معاداة السامية، بحسب مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

اقرأ أيضا  اليمين المتطرف يعارض إنشاء أول مدرسة إسلامية بالنرويج
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.