شركة بريطانية تستثمر 200 مليون دولار في مصانع نفايات بغرب جاوة الغربية
جاكرتا(معراج)- من المقرر أن تستثمر شركة البلاستيك البريطانية المحدودة لإعادة تدوير الطاقة 200 مليون دولار لبناء محطات تحويل النفايات إلى وقود في عدة مدن في أنحاء المقاطعة ، وفقا لحاكم جاوا الغربية رضوان كامل، وفق جاكرتا بوست.
تضم جاوة الغربية أكثر من 50 مليون شخص أو 20٪ من سكان إندونيسيا.
وفي مقابلة حصرية في جاكرتا يوم الخميس ، قال رضوان لصحيفة جاكرتا بوست إن المرافق ، التي ستحول النفايات البلاستيكية منخفضة الجودة إلى وقود ديزل ، كانت جزءًا من جهود جاوة الغربية الأوسع لمعالجة مشكلة النفايات.
وقال رضوان في المقابلة التي عقدت على هامش منتدى للمناقشة: “سيقوم المستثمر بتمويل المصانع بالكامل ، لذلك ستكون مهمة الإدارة توفير حوالي 1 هكتار من الأراضي لكل مصنع”.
وقال:”نحن نخطط لإنشاء أول واحد في بوجور لأنها المدينة الأكثر استعدادًا للقيام بذلك.”
وفي المنتدى ، قال عمدة بوجور بيما آريا إن المدينة ، التي تقع على بعد 60 كيلومترًا تقريبًا من جاكرتا ، كانت تستعد لإيواء إحدى أولى مصانع نفايات الوقود في إندونيسيا.
وقال بيما: “تنتج مدينتنا 600 طن من النفايات يوميًا ، و 13 بالمائة منها نفايات بلاستيكية”. “لقد انخفض العدد بمقدار 40 طنًا يوميًا منذ أن أطلقنا الحظر البلاستيكي للاستخدام مرة واحدة ، لكننا لا نريد فقط تقليل النفايات بل إعادة توظيفها أيضًا”.
وقال إن إدارة المدينة تجري محادثات مع شركة “إنرجي إنيرجي” منذ بعض الوقت حول الشراكة ، وتقاسم الجانبان توقعات البدء في البناء في مصنع هذا العام.
بالإضافة إلى محطات تحويل النفايات إلى وقود ، نفذت شركة جاوة الغربية برامج أخرى لإدارة النفايات ، مثل بناء منشأة وقود مشتقة من النفايات في بوجور وتوظيف ربات البيوت لفرز النفايات مقابل توفير الذهب في مخطط يسمى وأضاف رضوان “من النفايات إلى الذهب”.
واضاف” في هذه الأثناء ، أصدرت بوجور أيضًا حظراً على اللدائن للاستخدام الفردي سأصدر رسالة معممة إلى مدن أخرى في جاوة الغربية لنأخذ مثال بوغور من خلال إصدار نفس الحظر”.
وفي نفس المناسبة ، قال كيرك إيفانز ، من شركة العلاقات العامة التابعة لشركة بلاستيك إنيرجي في إندونيسيا ، إن الشركة تخطط لبناء خمس محطات لتحويل النفايات إلى وقود تكلفتها 40 مليون دولار في كل أنحاء جاوة الغربية.
من المتوقع أن يقوم كل مصنع بإنتاج 70 طن من النفايات البلاستيكية منخفضة الجودة في اليوم ، مثل الأكياس البلاستيكية والأغلفة ، وتحويلها إلى وقود. وقال إنه بالنسبة لكل طن من النفايات البلاستيكية ، يمكن أن ينتج المصنع 860 لترًا من الوقود ، بما في ذلك 80 بالمائة من الديزل و 20 بالمائة من النفثا.
وقبل هذا الإعلان ، كانت شركة “إنرجي إنيرجي” قد أمضت 18 شهراً في إجراء أبحاث حول المدن في جميع أنحاء إندونيسيا كمرشحين لمصنعها الأول. وافقت إدارة جاوة الغربية مؤخرا على المشروع.
وقال: “في الوقت الحالي ، نقوم بوضع نوع من الدراسة لتحديد المدن الصحيحة”. “نحن نبحث أيضًا عن بعض الشركاء المحليين والخاصين ، لذا نأمل أن نتمكن من بدء إنشاء المصنع خلال هذا العام”.
وقال إن الدراسة ستستغرق ثلاثة أشهر أخرى قبل أن تبدأ الشركة في بناء مصنع ، والذي سيتم الانتهاء منه في غضون 18 شهرًا تقريبًا.
وقال إيفانز إنه من المهم أن تشترك الشركة مع الحكومة المحلية حيث أن الأخيرة هي الطرف الوحيد القادر على توفير النفايات التي تحتاجها الشركة للعمل.
وأضاف أن إندونيسيا ستكون أول دولة في جنوب شرق آسيا تشترك معها. قبل ذلك ، قامت ببناء مصانع مماثلة في إسبانيا.
وقال: “نحن منفتحون جداً على فرصة توسيع هذه المحطات إلى محافظات أخرى ربما في بعض المدن من الدرجة الثانية التي تحتوي على مكبات مفتوحة والكثير من الفضلات البلاستيكية.”
وكالة معراج للأنباء