صحفي : دور وسائل الإعلام في تعزيز علاقات إندونيسيا وماليزيا

جاكرتا  (معراج) – إن وسائل الإعلام لعبت دورا حاسما في الحفاظ على العلاقات  بين إندونيسيا وماليزيا حسبما ذكر كبير الصحفيين خلال مناقشة حل النزاع هنا يوم الثلاثاء، وفق أنتارا نيوز.

وقال مدير وكالة الانباء الاندونيسية السابق انتارا سوريا شفاعت “من أجل حماية العلاقات القوية بين إندونيسيا وماليزيا فإن وسائل الإعلام الجماهيرية فى البلدين يجب ان تتحكم فى منشوراتها وخاصة في ظل الأوضاع المتقلبة التي تحدث حاليا فى المنطقة”.

وعلى الرغم من أن البلدين يقيمان علاقات دبلوماسية وثيقة، إلا أن إندونيسيا والبلد المجاور لها كانا متورطين في عدة نزاعات، لا سيما فيما يتعلق بمسألة العمال المهاجرين.

وأضاف  “وبصرف النظر عن المشكلة، ناقشت الحكومة الإندونيسية والماليزية على ملكية النسيج الباتيكى التقليدي، وأداء ريوغ، وأغنية راسو سايانج – المولوكان التقليدية”، مضيفا أن البلدين خاضعا أيضا نزاعات حول سيبادان وجزر ليغيتان، فضلا عن الصيد غير القانوني في المناطق الحدودية.

وكان اخر صراع بين البلدين هو العلم الإندونيسي المقلوب الذي عرضته الحكومة الماليزية خلال دورة الألعاب البحرية 2017 في كوالالمبور.

بيد ان الحادث، وفقا لما ذكره المتحدث، لم يكن قائما على المشاعر، ولكن فقط سوء الاتصال بين مسئولى البلدين.

وقال “ان بعض المطبوعات تبدو استفزازية ومثيرة، لكن الحقيقة الفعلية قد تحدث فقط بطريق الخطأ”.

وأوضح أيضا، ليست كل الأخبار التي نشرتها وسائل الإعلام الماليزية غير صحيحة، وليس كل مناسبة.

وأضاف “لذلك يجب أن نأخذ وسائل الإعلام باعتبارها نفوذا هاما ليس فقط للشعب بل أيضا السلطة”.

وأضاف انه من أجل تدعيم العلاقات الوثيقة بين إندونيسيا وماليزيا، فإن وسائل الإعلام الجماهيرية في كلا البلدين يجب أن تغطي كلا الجانبين، في الوقت الذي تهتم فيه بتأثير الاخبار. 

وأضاف “لذلك، يتعين على صحفيين البلدين زيادة تعاونهم وشبكاتهم، على سبيل المثال في مجموعة الصحفيين الماليزيين والإندونيسيين، والاتحاد الصحفيين للآسيان.

وبالإضافة إلى الحديث عن وسائل الإعلام الجماهيري في إندونيسيا وماليزيا، أطلقت المناقشة أيضا كتابا يتألف من عدة مقالات كتبها طلاب الدكتوراه من جامعة ساهيد، جاكرتا.

ويشتمل الكتاب، الذي استهله أستاذ الاتصالات وحل النزاعات بالجامعة، على بعض المقالات عن الانتخابات المحلية في سالاتيغا من قبل أغوس ترايونو و “السياسيون في وسائط التواصل الاجتماعي.”

 

وكالة معراج للأنباء