غوتيريش: تطلعات الفلسطينيين والإسرائيليين لن تتحقق إلا بحل الدولتين

نيويورك (معراج)- جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، التأكيد على أن تطلعات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي لن تتحقق إلا بحل الدولتين، على أن تكون القدس عاصمة لكلا الدولتين.

جاء ذلك في التقرير الذي قدمه الأمين العام لأعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول تقييمه للمساعدات التي تلقاها الشعب الفلسطيني بالفعل، والاحتياجات التي لم يتم تلبيتها بعد، ومقترحاته لتلبيتها بفعالية، وفق الأناضول.

وتمتد الفترة المشمولة بالتقرير من أبريل/نيسان 2018 إلى مارس/آذار 2019.

وقال الأمين العام، في تقريره الذي حصلت الأناضول على نسخة منه، “لا يزال الافتقار إلى عملية سياسية تهدف إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق الحل القائم على وجود دولتين تتوفر لها مقومات البقاء يشكل أكبر عقبة أمام التنمية الفلسطينية”.

اقرأ أيضا  حماس: تجدد التشبت بالمصالحة و ترفض المفاوضات

وأضاف: “وما زالت عمليات التوسّع الاستيطاني الإسرائيلي وأعمال الهدم وإغلاق المعابر وغير ذلك من مظاهر الاحتلال العسكري تؤثّر بشدة على الحالة الإنسانية والحياة الاجتماعية والسياسية للفلسطينيين وعلى قدرتهم على ممارسة حقوق الإنسان الأساسية”.

وأشار إلى أن “الأمم المتحدة ستواصل العمل من أجل إنهاء الاحتلال الذي بدأ في عام 1967، وإنشاء دولة فلسطينية ديمقراطية متصلة الأراضي تتوافر لها مقومات البقاء وتتمتع بالسيادة، تعيش في سلام جنبا إلى جنب مع إسرائيل آمنة”.

وأكمل: “ولن تتحقق التطلعات المشروعة للشعبين إلا إذا أصبحت رؤيةُ الدولتين اللتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن وفي ظل اعتراف متبادل بينهما حقيقة واقعة، وكانت القدس عاصمة لإسرائيل وفلسطين، وحُلَّت جميع مسائل الوضع النهائي حلا دائما عن طريق المفاوضات”.

اقرأ أيضا  غوتيريش يجدد دعوته إلى تنفيذ قرار الهدنة الأممي بشأن سوريا

واشتكى الأمين العام من “انخفاض التمويل المقدَّم إلى دولة فلسطين وإلى الأمم المتحدة خلال الفترة المشمولة بالتقرير”.

وأوضح أن “وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) واجهت التحدي المالي الأكبر في تاريخها العام الماضي، بعد إعلان الولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني 2018 حجب مساهمتها ووصل العجز في ميزانيتها إلى 446 مليون دولار”.

وقال الأمين العام، إن “تنفيذ خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية، يتطلب تمويلا قدره 350 مليون دولار لعام 2019، لتوفير الاحتياجات الأساسية من الغذاء والحماية والرعاية الصحية والمأوى والمياه والصرف الصحي إلى 1.4 مليون فلسطيني ممن ثبت أنهم أشد الناس احتياجا للتدخلات الإنسانية على نطاق الأرض الفلسطينية المحتلة”.

وكالة الأنباء معراج

اقرأ أيضا  أنطونيو غوتيريش: من المهم إعطاء الروهنجيا إما الجنسية أو وضعا قانونيا يسمح لهم بعيش حياة عادية
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.