غوتيريش: سنواجه مشكلة كبرى حال تخفيض الدعم الأمريكي للأونروا

نيويورك (معراج) – حذر الأمين العام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من مغبة تخفيض الدعم المالي الأمريكي لوكالة “غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين” (أونروا).

وقال غوتيريش، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، إن الأمم المتحدة “ستكون أمام مشكلة كبري للغاية عند حدوث ذلك”، وفق الأناضول.

وأشار إلى أن “أونروا” ليست وكالة فلسطينية وإنما هي وكالة تابعة للأمم المتحدة، “وحتى هذه اللحظة لم يصلنا أي إخطار رسمي بتخفيض الدعم المالي الأمريكي”.

وردا على أسئلة الصحفيين بشأن إعلان مسؤول أمريكي، اليوم، تخفيض الدعم للأنروا بنحو 65 مليون دولار، قال الأمين العام “لم أسمع بذلك بعد، ولكنه ربما قد حدث بالفعل.. وسنكون في هذه الحالة أمام مشكلة كبيرة للغاية”.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن مسؤول بالبيت ألأبيض أن بلاده ستقدم مساعدات بقيمة 60 مليون دولار لوكالة “أونروا”، لكنها ستحجب 65 مليون دولار إضافية بغرض “المراجعة”.

وبشأن مستقبل عملية السلام في ظل الوضع الراهن، قال غوتيريش”ندرك معاناة الشعب الفلسطيني، وملتزمون ومصممون على حل الدولتين ونعارض أي إجراءات أحادية الجانب من قبل أي طرف”.

وحول الدور الذي يمكن أن تضطلع به الأمم المتحدة من أجل تحقيق مبدأ حل الدولتين، قال “بإمكاننا تحقيق مبدأ حل الدولتين.. لكن من الواضح أن بناء المستوطنات يجعل هذا الهدف صعبا”.

وشدد على أنه “لا توجد لدينا خطة باء (أي بديلة) لحل الدولتين، كما أننا نعتقد أن لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين حق في هذه الأرض (يقصد أرض فلسطين)”.

وفي الملف السوري، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أن حل الأزمة ينبغي أن يكون علي يد السوريين أنفسهم.

وقال للصحفيين، ردا على سؤال بشأن تواجد قوات أجنبية بالبلاد، “إذا تركنا سوريا للسوريين فسوف يكون ذلك أفضل لكي يحلو مشاكلهم”.

وشدد على أنه “لا حلول عسكرية للأزمة، ولكي نعمل على إحياء المفاوضات يتعين أن تشارك فيها جميع الأطراف الحكومة والمعارضة”.

وأشار إلى أنه طلب من الحكومة (النظام) والمعارضة الذهاب إلي جنيف “بدون شروط مسبقة”.

وشدد على أهمية أن تناقش الجولة المقبلة “ملفات الدستور والانتخابات وهذه مسألة مهمة”.

ومن المتوقع أن تجرى الجولة الجديدة من مسار جنيف بين 24 و26 يناير/كانون الثاني الجاري.

وكالة معراج للأنباء

اقرأ أيضا  سجلت شرطة جاكرتا 1134 منتهكًا لقانون المرور الإلكتروني
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.