فتاة إيطالية توفر المال سنتين من أجل الزواج بشاب إندونيسي بجاوة الوسطى

جاكرتا (معراج) – قد أتاحت وسائل التواصل الاجتماعي في العقد الماضي للناس تكوين علاقات عبر خدمات التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك بغض النظر عن خلفيتهم.

 

إيلاريا، على سبيل المثال، امرأة إيطالية شابة كانت تعيش سابقا في إيطاليا، عازمة على مقابلة دزلفيكار، وهو شاب يعيش في منطقة باتانج، جاوة الوسطى، التي التقت به على الإنترنت ، وفق جاكرتا بوست.

 

وبدأ التواصل بينهما عبر الفيسبوك  ثم  وافقا على الزواج.

 

وفي 18 أبريل / نيسان، وصلت إيلاريا إلى باتانج وتوجهت مباشرة إلى قرية تراغونغ، بمنطقة كاندمان، منطقة باتانج. وقالت ان الغرض من المجيء إلى إندونيسيا هو الالتقاء بدزلفيقار. وقد اتفق الاثنان على الزواج، وفقا لما ذكرته وكالة انباء   تونيس .

 

قالت إيلاريا إنها نقلت خطتها للزواج من دزلفيكار إلى والدها في إيطاليا وأنه أعطى موافقته على ذلك.

 

وقالت ايلاريا: “لقد وفرت لمدة سنتين المال الذي حصلت عليه من العمل في مطعم في إيطاليا لمجرد الحضور إلى إندونيسيا”. وسرعان ما لفت وصولها إلى باتانغ انتباه الجمهور، بما في ذلك من سلطات الشرطة التي أرسلت على الفور أفراد للتحقق من وجود أجنبي في قرية باتانغ.

 

وأبلغ أن جيران دزلفيكار أبلغوا الشرطة بوجود إيلاريا.

 

يرافقه ثلاثة موظفين، نائب رئيس شرطة باتانج. وسافر أغوس ويندارتو إلى قرية تراغونغ لتقييم الوضع. وقال اجوس “لقد استجوبناها لتحديد ما كان الغرض منها هو المجيء إلى إندونيسيا”.

 

وكالة معراج للأنباء الإسلامية