فصائل فلسطينية تدين “ممارسات” إسرائيل بحق مرشحين بالقدس

غزة،(معراج)- أدانت فصائل فلسطينية، السبت، ممارسات السلطات الإسرائيلية تجاه مرشحين في الانتخابات الفلسطينية بالقدس المحتلة.

وفي وقت سابق اليوم، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، 3 من المرشحين لعضوية المجلس التشريعي الفلسطيني في القدس، بعد منع عقدهم مؤتمرا صحفيا حول العملية الانتخابية بالمدينة المحتلة، حسب شهود عيان، وفق الأناضول.

وأفاد الشهود لمراسل الأناضول بأن المعتقلين هم المرشحان عن قائمة “فتح” أشرف الأعور وناصر قوس، والمرشحة عن قائمة “اليسار الموحد” رتيبة النتشة.

من جانبها، اعتبرت حركة التحرير الفلسطينية “فتح”، في بيان، أن “تلك الممارسات جزء من المخطط الإسرائيلي الهادف إلى الاستيلاء على مدينة القدس وتصفية الوجود الفلسطيني فيها”.

وقالت إن “كل هذه الإجراءات لن ترهبنا ولن تمنعنا من التمسك بحقنا الثابت بالقدس، وأن تجري الانتخابات فيها، كأي مدينة فلسطينية أخرى”.

اقرأ أيضا  انطلاق فعاليات المهرجان السادس للعنب الفلسطيني

بدوره، قال حازم قاسم الناطق باسم حركة “حماس”، إن “منع الاحتلال مؤتمرا صحفيا لعدد من مرشحي مدينة القدس، استمرار للتدخل السافر في الانتخابات”.

وأكد قاسم في بيان، أن إجراء الانتخابات في مدينة القدس المحتلة “يجب أن يتحول لحالة اشتباك شاملة، فمن المرفوض بالكلية الارتهان لإرادة المحتل في قضية الانتخابات بالقدس وانتظار موافقته، بل ننتزع هذا بالحق بالمدافعة والاشتباك”.

وفي بيان لها، طالبت قائمة “اليسار الموحد” (مشكلة من حزب الشعب والاتحاد الديمقراطي) بـ”تدخل عاجل للمجتمع الدولي، للإفراج عن المرشحين ولجم إجراءات الاحتلال ضد شعبنا في القدس”.

وقالت قائمة “المبادرة الوطنية للتغيير وإنهاء الانقسام” (تابعة لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية)، إنها “تنظر بخطورة بالغة لهذا الاعتداء السافر”، واصفة إياه “بالعنصرية والبلطجة التي تنتهجها سلطات الاحتلال”، بحسب بيان.

اقرأ أيضا  استشهاد صحفي وإصابة 33 بغزة في الربع الأول للعام

وتمنع الشرطة الإسرائيلية تنظيم فعاليات فلسطينية في القدس بدعوى أن السلطة الفلسطينية هي التي ترعاها.

وتعتبر إسرائيل، القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة أبدية موحدة لها، الأمر الذي يتعارض مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعتبر القدس الشرقية أراضي محتلة.

وتمتنع الحكومة الإسرائيلية عن الرد على طلب فلسطيني، بإجراء الانتخابات التشريعية في 22 مايو/أيار المقبل، بمدينة القدس الشرقية.

وسبق للفلسطينيين من سكان القدس الشرقية، أن شاركوا في الانتخابات الفلسطينية في الأعوام 1996 و2005 و2006 ضمن ترتيبات خاصة متفق عليها، بين الفلسطينيين والإسرائيليين، جرى بموجبها الاقتراع في مقرات البريد الإسرائيلي.

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل: تشريعية في 22 مايو/أيار، رئاسية في 31 يوليو/تموز، انتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/آب المقبل.

اقرأ أيضا  حماس تدين مجزرة الحرس الجمهوري

وكالة معراج للأنباء

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.