فلسطين تقدم بلاغا للجنائية الدولية حول الخان الأحمر شرق القدس

غزة(معراج)- أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن دولة فلسطين قدمت بلاغا اليوم، لمكتب المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية كملحق للمذكرة الرسمية التي قدمتها في شهر أيار/ مايو الماضي.
وأوضح عريقات، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء، بمقر المنظمة بمدينة رام الله، أن البلاغ المقدم للمدعية العامة دعا المحكمة لتحمل مسؤولياتها المباشرة في التحقيق بالجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال في الأرض الفلسطينية، بما فيها الجرائم المرتكبة في القدس الشرقية، كما طالب البلاغ بناء على طلب من الضحايا بإتاحة الفرصة للقاء يجمعها معهم لشرح تفاصيل ما يحدث في الخان الأحمر، وتحديدا المجلس المحلي للخان، وقمنا بذلك بالتعاون مع رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، بحسب برناما.
وأشار إلى أن البلاغ الذي قدم أكد على أهمية قيام المدعية بإصدار تحذير إلى اسرائيل لمنع هدم وتهجير سكان الخان الأحمر قسريا.
وأكد أن المساس بالخان الأحمر يندرج ضمن الجرائم المنصوص عليها في ميثاق روما، بما في ذلك جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، ويأتي في السياق الأوسع السياسيات الإسرائيلية الممنهجة واسعة النطاق لتهجير السكان والتطهير العرقي من أرضهم وإحلال المستوطنين مكانهم.
وقال: “سنستمر في العمل والتوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية، والوقوف على قاعدة راسخة للقانون الدولي مهما بلغت وتيرة الابتزاز والاستقواء والبلطجة السياسية الممارسة من الولايات المتحدة، وإننا الآن في مداولات حول محكمة العدل الدولية لمجموعة من الأسئلة فيما يتعلق بقرار ترامب حول القدس، وبشأن الأونروا، وفيما يتعلق بالكثير من المواضيع”.
وأكد أن رئيس دولة فلسطين محمود عباس سيلقي خطابا هاما في الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 27 من الشهر الجاري، وبعدها سيعود لعقد المجلس المركزي الفلسطيني، وهناك مجموعة من القرارات سيبدأ تنفيذها بشكل كامل وبما يشمل تحديد العلاقات الاقتصادية والأمنية والسياسية مع اسرائيل، وبما يشمل كل ما اتخذ من قرارات، وعلى جدول الأعمال امكانية تعليق العلاقة مع اسرائيل لحين اعترافها بدولة فلسطين.

وكالة معراج للأنباء

اقرأ أيضا  نواب "التغيير والإصلاح" يشاركون بوقفة رفضًا للاعتداء على باب الرحمة
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.