فوز حزب “سوكي” المعارض بالأغلبية في ميانمار

معارضوا ميانمار يحتفلون بفوزهم في انتخابات رئيس ميانمار الجمعة - bbc.com -
معارضوا ميانمار يحتفلون بفوزهم في انتخابات رئيس ميانمار الجمعة – bbc.com –

الجمعة، 1 صفر 1437 ه // 13 نوفمبر 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”

آسيا – ميانمار

أعلنت لجنة الانتخابات في ميانمار،الجمعة، حصول حزب الرابطة القومية للديمقراطية، الذي تقوده المعارضة الحاصلة على جائزة نوبل، أونج سان سوكي، على الأغلبية المطلقة في البرلمان، بعد فرز 85% من الأصوات الانتخابية البرلمانية، التي جرت في البلاد يوم 8 نوفمبر/ تشرين ثاني الجاري.

وقالت اللجنة وفق ما ذكره فلسطين أون لاين ناقلا عن الأناضول إن الحزب فاز بـ 348 مقعدا من مقاعد البرلمان، البالغ عددها 664، وهو ما يمنحه حق اختيار رئيس البلاد وأحد نوابه.

ووفقا لدستور ميانمار، الذي أقر عام 2008، لابد من حصول الحزب على 329 مقعدا في البرلمان ليكون من حقه اختيار رئيس البلاد.

اقرأ أيضا  "البحوث الاسلامية" حرمان مسلمي بورما من التصويت حلقة جديدة في مسلسل الاضطهاد

هذا، ويسيطر الجيش على 166 مقعدا (25% ) من مقاعد البرلمان، وهو ما يمنحه حق اختيار نواب الرئيس الآخرين، وفق الدستور.

وتبدأ المهلة المخصصة للترشح لمنصب رئاسة البلاد، بعد 31 يناير/ كانون ثاني المقبل. ولا يمكن لسوكي الترشح للرئاسة رغم فوز حزبها بالأغلبية المطلقة، بسبب حصول أبنائها على الجنسية البريطانية.

ويرى مراقبون، أنه في حال تشكيل حزب سوكي للحكومة، فإنها ستصبح الرئيس الفعلي لميانمار، حتى بعد اختيار رئيس للبلاد.

وسوكي هي ابنة الجنرال أونج سان، الذي لعب دورا كبيرا في استقلال ميانمار، وخضعت سوكي للإقامة الجبرية ابتداء من عام 1989 ولمدة 15 عاما.

وانتخبت سوكي لعضوية البرلمان عام 2011، نتيجة للإصلاحات السياسية التي قامت بها أول حكومة مدنية تتولى السلطة في ميانمار بعد 50 عاما من الحكم العسكري، وحصلت على جائزة نوبل للسلام عام 1991.

اقرأ أيضا  إسبانيا: لا يمكن للمجتمع الدولي مساعدة فلسطين دون الاعتراف بها

ولم تتمكن عدة مجموعات من التصويت في الانتخابات النيابية في ميانمار، بناء على قانون حقوق المواطنة، وجاء مسلمو الروهينغا على رأس تلك المجموعات، كما لم يتمكن أصحاب الأصول النيبالية، والهندية، والصينية، الذين يحملون بطاقات هوية مؤقتة من التصويت.

وحرم الدستور الذي تم إقراره في ميانمار عام 1982، مسلمي الروهينغا من حقوق المواطنة، وهو ما جعل منهم عديمي الجنسية.

وتعتبر الأمم المتحدة الروهينغا من الأقليات الدينية المضطهدة، حيث يعانون من أعمال العنف بالإضافة إلى التمييز ضدهم قانونيا واقتصاديا ومجتمعيا.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.