لبنان.. سفير فلسطين يستنكر “صمت” العالم على مجزرة صبرا وشاتيلا

غزة ، مينا – استنكر السفير الفلسطيني لدى لبنان أشرف دبور، الخميس، “صمت” العالم 40 عاماً وعدم محاسبة إسرائيل على مجزرة صبرا وشاتيلا.

جاء في كلمة له خلال إحياء السفارة في بيروت الذكرى الأربعين للمجزرة التي جرت في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين غربي العاصمة اللبنانية في 16 سبتمبر/ أيلول 1982، واستمرت لمدة 3 أيام، وراح ضحيتها نحو 3500 شخص وفق تقارير فلسطينية.

وكانت مدينة بيروت التي يقع فيها المخيمين، ترزح في تلك الفترة تحت وطأة الاجتياح الإسرائيلي الذي سهّل لميليشات مسيحية لبنانية اقتحام المخيم، وارتكاب المجزرة التي راح ضحيتها أيضاً مئات اللبنانيين والسوريين، وفق الأناضول.

وقال دبور، بحسب ما نقلت عنه وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية، إن “اللجنة الإسرائيلية المسماة لجنة كاهان حمّلت وزير الدفاع في حينه أرييل شارون وجيش الاحتلال المسؤولية المباشرة عن ارتكاب المجزرة”.

واستنكر السفير “صمت العالم والمجتمع الدولي 40 عاماً، وعدم التحقيق في جريمة من أفظع جرائم العصر ومحاسبة إسرائيل على جريمتها في صبرا وشاتيلا”، وفق الوكالة.

ودعا دبور إلى “إعلاء الصوت عالياً في وجه هذا المحتل الغاصب، وأن تكون الذكرى الأربعين للمجزرة مناسبة لفتح ملف هذه الجريمة لمحاسبة إسرائيل”.

وبحسب تقرير سابق لمنظمة” هيومن رايتس ووتش” الحقوقية، فإن لجنة “كاهان” الإسرائيلية قالت إن شارون سمح لميليشيات “الكتائب” اللبنانية بارتكاب المجزرة على مدى 3 أيام.

وتشير المنظمة إلى أن “شارون الذي مات عام 2014، لم يواجه العدالة على دوره في المجزرة، رغم الجهود الحثيثة لمحاكمته في بلجيكا بناء على دعوى تقدم بها ناجون (من المجزرة) تطالب بملاحقة شارون بموجب قانون الاختصاص الشامل البلجيكي”.

وكالة مينا للأنباء