ليست المراقبة فقط ولكن التعليم الجنسي مطلوب لمكافحة الاباحية للطفل

الإثنين 21 جمادى الثانية 1438 الموافق 20 مارس/آذار 2017 وكالة معراج للأنباء الإسلامية

جاكرتا

عندما قامت مجموعة من الأمهات في وقت سابق من هذا الأسبوع بمساعدة الشرطة ،عثر على مجموعة المواد الإباحية في الفيسبوك وكانت صدمة كبيرة، ولكن تقول ECPAT  أن القضية ليست جديدة في إندونيسيا.

وقال ريو هيندرا، منسق الدائرة القانونية بإندونيسيا في لقاء مع  جاكرتا جلوب يوم السبت (18/03) :” ليست هناك مراقبة من الآباء بينما التقدم التكنولوجي يزيد من عدد الضحايا”.

ووفقا لأحدث التنظيم الحكومي، الذي وقعه الرئيس جوكو  يدودو في شهرمايو، أن مرتكبي الجرائم الجنسية للطفل، ، يجب أن تكون على الأقل 10 عاما في السجن.

وردا على التنظيم، حثت ECPAT ، وزارة الشؤون الاجتماعية ووكالة حماية الضحايا  لتوفير برامج إعادة تأهيل المحكوم عليهم للتأكد من عدم تكرار الجرائم.

وقال ريو :” إن إعادة التأهيل ليست للضحايا فقط ، إذا الجناة لم  يتلقوا المشورة، فسوف تصبح القضبة أكثر خطورة”.

ووفقا لريو، كان بعض الجناة من بين الضحايا أنفسهم، وكثير منهم لا يزالوا أطفالا.

وأضاف” ليس فقط عدم وجود مراقبة من الآباء والأمهات، ولكن أيضا غياب التربية الجنسية ، ويتعلمون الجنس من المواقع الاباحية.

في كثير من الحالات ،الأطفال لا يدركون أنهم ضحايا الإعتداء الجنسي ، وطواعية  يتبادلون الصور الخاصة بهم أو الانخراط في مكالمات فيديو الجنس مع الغرباء، معتبرين أنها وسيلة سهلة لكسب المال.

وسائل الإعلام الإجتماعية، سكايب، والخط أو واتس اب، قد استخدمت كمنصات لمشاركة المحتوى الإباحية، مع “المشترين” لدفع حولها روبية 200000 (15 دولار).

إن  ECPAT مع مركز عملية التقارير وتحليل (PPATK) والشرطة الإتحادية الأسترالية قد وجدت في الآونة الأخيرة، بعد التحويلات المالية المشبوهة للقاصرين، مما يدل على شبكة الاستغلال الجنسي للأطفال التي تعمل في أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية والعديد من الدول الأوروبية، وشراء محتوى الاباحية من الإندونيسية الأطفال.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية

اقرأ أيضا  إمام المسلمين الشيخ يخشى الله منصور: صلاة التهجد مفتاح النصر للمسلمين
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.