ماليزيا تطالب ميانمار بإنهاء أزمة أقلية الروهينغيا المسلمة

الأحد 20 جمادى الثانية 1438 الموافق 19 مارس/آذار 2017 وكالة معراج للأنباء الإسلامية

بوتراجايا

طالب نائب رئيس الوزراء الماليزي الدكتور أحمد زاهد حميدي، جمهورية ميانمار بتعجيل إنهاء الأزمة التي تواجهها أقلية الروهينغيا المسلمة في ولاية /راخين/ بشمالي تلك البلاد .

وقال في كلمته التي اختتم بها “المؤتمر الدولى للروهينغيا 2017م” الذي عُقد هنا أمس، الخميس، إن تلك الخطوة سوف تثبت لمجتمع دول رابطة جنوب شرقي آسيا  آسيان  أن هذه الرابطة الأقليمية ذات صدر رحيب وقلب كبير ورحيم، وأنها يمكن أن تقبل أقلية الروهينغيا المسلمة باعتبارهم من المواطنين .
وذكر”إذا كانت ميانمار لا تريد أن تعترف بالروهينغيا باعتبارهم من مواطنيها، فيجب عليها التوصل إلى قرار آخر بدلاً من القضاء عليهم وطردهم من ولاية راخين”.
وأكد أحمد زاهد، وهو أيضاً وزير الداخلية، أن ” ما حدث ولا يزال يحدث لأقلية الروهينغيا المسلمة كان مخيباً للآمال حقاً وغير مقبول أبداً”.
وحث الوزير الماليزي مستشار جمهورية ميانمار ووزير خارجيتها  أونغ سان سوكيى  على وقف ما وصفه بأنه “أسوإ أزمة”، مضيفاً “أننا نأمل حقاً أن ينتهي ما يحدث في ولاية راخين بسرعة ممكنة”.
انتقاداً لادعاء ميانمار بأن “تطهير” الروهينغيا هو شأنها الداخلي، قال نائب رئيس الوزراء إنه يجب على ميانمار أن تدرك أن خطوتها بالغة الخطورة ومن شأنها أن تثير غضب المجتمعات الإسلامية في جميع أنحاء العالم .
وأدان أحمد زاهد ميانمار بسبب تجاهلها خطاب ماليزيا الدبلوماسي المطالب بإنهاء الأزمة، مذكّراً أن من أهداف انضمام ميانمار إلى رابطة دول آسيان في يوليو/تموز 1997م هو تشجيع الأمن والاستقرار الإقليميين من خلال احترام العدالة .
وأوضح “وإذا اطلعتم على تاريخ رابطة آسيان فإن ماليزيا هي الدولة الوحيدة التي وقفت للدفاع عن ميانمار عندما كانت هي وحدها، وقد كنا مصرين وباذلين الجهود لضمها إلى رابطة آسيان”.
وأضاف “أعتقد أن أعمال العنف مثل حرق المنازل وقتل البشر وانتهاك حقوق الإنسان لا يُكتب في أي كتاب ديني مقدّس”.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية

اقرأ أيضا  فلسطين تنتقد الردود "الخجولة" على "عنصرية" مسيرة الأعلام بالقدس
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.