مجلس الوزراء الفلسطيني يُرحب بتعاظم الدعم والتأييد الدولي للشعب الفلسطيني

غزة(معراج)-  رحبّ مجلس الوزراء الفلسطيني بتعاظم الدعم والتأييد الدولي لشعب الفلسطيني، وكفاحه المشروع من أجل نيل حريته واستقلاله وتقرير مصيره، بمناسبة قرب اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف يوم 29 نوفمبر من كل عام.

وأكد المجلس خلال جلسته الأسبوعية التي عقدها في مدينة رام الله الثلاثاء برئاسة رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله “أن تعميق التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية يستوجب إنهاء الانقسام واستعادة وحدتنا الوطنية وترتيب أوضاعنا والارتقاء بمستوى أدائنا إلى أعلى درجة ممكنة، ويستدعي من كافة القوى والفصائل، ومكونات المجتمع الفلسطيني وأطيافه وأطره ومؤسساته الاصطفاف خلف قيادتنا لبلورة رؤية فلسطينية فعالة ومؤثرة تتصدى للسياسة الإسرائيلية ومخططاتها التهويدية المتمثلة في رفضها الإقرار بحقوق الشعب الفلسطيني، واستعلائها على القانون الدولي والإرادة الدولية”.

اقرأ أيضا  الحكومة الفلسطينية : الاتفاق على كافة القضايا باجتماع القاهرة يُمكّننا في غزة

يذكر أن الأمم المتحدة تحتفل باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في يوم 29 نوفمبر أو نحو ذلك من كل عام، وفقا للولايات المخولة من الجمعية العامة في قراريها 32/40 باء المؤرخ 2 ديسمبر 1977، و 34/65 دال المؤرخ 12 ديسمبر 1979، والقرارات اللاحقة التي اتخذتها الجمعية العامة بشأن قضية فلسطين.

وقد اختير يوم 29 نوفمبر لما ينطوي عليه من معانٍ ودلالات بالنسبة للشعب الفلسطيني.، ففي ذلك اليوم من عام 1947، اتخذت الجمعية العامة القرار 181 (د-2)، الذي أصبح يعرف باسم قرار التقسيم. وقد نص القرار على أن تُنشأ في فلسطين “دولة يهودية” و “دولة عربية”، مع اعتبار القدس كيانا متميزاً يخضع لنظام دولي خاص، ومن بين الدولتين المقرر إنشاؤهما بموجب هذا القرار، لم تظهر إلى الوجود إلا دولة واحدة هي إسرائيل.

اقرأ أيضا  الرئاسة الفلسطينية ترد على بينيت: الاستيطان جميعه غير شرعي

والشعب الفلسطيني، الذي يبلغ تعداده ما يزيد على ثمانية ملايين، يعيش أساسا في الأرض الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، بما في ذلك القدس الشرقية؛ وفي إسرائيل؛ وفي بلدان عربية مجاورة؛ وفي مخيمات اللاجئين بالمنطقة.

وعادة ما يوفَّر اليوم الدولي للتضامن فرصة لأن يركز المجتمع الدولي اهتمامه على حقيقة أن قضية فلسطين لم تُحل بعد، وأن الشعب الفلسطيني لم يحصل بعد على حقوقه غير القابلة للتصرف على الوجه الذي حددته الجمعية العامة، وهي الحق في تقرير المصير دون تدخل خارجي، والحق في الاستقلال الوطني والسيادة، وحق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أُبعِدوا عنها.

واستجابة لدعوة موجهة من الأمم المتحدة، تقوم الحكومات والمجتمع المدني سنويا بأنشطة شتى احتفالاً باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وتشمل هذه الأنشطة، في ما تشمل، إصدار رسائل خاصة تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتنظيم عقد الاجتماعات، وتوزيع المطبوعات وغيرها من المواد الإعلامية، وعرض الأفلام.

اقرأ أيضا  الاتحاد الأوروبي: حل القضية الفلسطينية ليس بإلغاء عمل الأونروا

وكالة معراج للأنباء

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.