مسؤول أممي يزور ولاية أراكان ويلتقي بالروهنجيين

2

الثلاثاء،22 ذوالقعدة1435ه الموافق16 أيلول/سبتمبر2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
ميانمار- أراكان
أنهى مسؤول رفيع المستوى بالأمم المتحدة مؤخرا رحلة مدتها ثلاثة أيام إلى ولاية أراكان بعد زيارة مخيمات للنازحين والاجتماع بقادة روهنجين وبوذيين لتقييم السبل التي يمكن للأمم المتحدة من خلالها أن تعزز التنمية المستدامة في مجتمعاتهم.
ووفقا لما نشرته “ايروادي” فقد وصل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومدير آسيا الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ” هاوليانغ شو ” إلى ولاية أراكان غربي بورما يوم الاثنين الماضي، في أول رسمية له إلى بورما منذ تعيينه قبل عام واحدوالتقى بالبوذيين والمسلمين وتعهد بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية.
وقال أونغ وين، وهو ناشط في جمعية حقوق الروهنجيا الأقلية المسلمة بلا جنسية : ” في أول يوم اجتمع معنا في حي “أونغ مينجلار” في عاصمة الولاية أكياب حيث يعيش المسلمون في ظروف تشبه الغيتو منذ اندلاع العنف الطائفي في عام 2012 ثم توجه إلى “مراوك-يو ” و”مينبيا” وطلب من قادة الطائفتين تقييم الوضع السياسي والاقتصادي في الولاية “.
وأضاف :”قلنا له إننا لا نوافق على نظام التحقق الوطني لأن الحكومة لم تكن شفافة وهي تحاول التحقق من المواطنة في المناطق التي يغلب عليها وجود الروهنجيا في ولاية أراكان، والقيام بذلك سيضغط على المشاركين بتحديد أنفسهم بأنهم بنغاليون. ”
وقال بيان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه خلال الرحلة إلى ولاية أراكان، التقى “شو” أيضا برئيس وزراء أراكان مونغ مونغ أوهن، وزار مخيمات النازحين في أكياب “سيتوي” وبلدة “باتوكتاو”، وافتتح جسرا وبنكا للطعام في قرية “يي تشان بيين” بمنطقة “سيتوي”.
وفي وقت سابق من هذا العام، تعرضت منظمات الإغاثة في الولاية لهجوم من قبل العصابات البوذية حيث تم توجيه اتهام لها بمحاباة الروهنجيا بينما قال عمال الإغاثة إن مساعداتهم كانت دائما تقوم على أساس الحاجة.
العنف الطائفي بين البوذيين والروهنجيا المسلمين في عام 2012 خلف حوالي 140000 شخص تقريبا بلا مأوى، معظمهم من الروهنجيا،ANA.

اقرأ أيضا  ميانمار: منظمات حقوقية تدعو لإطلاق سراح السجناء المسلمين

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.