مسؤول أممي يناشد سلطات ميانمار إنهاء “السياسات التمييزية” ضد مسلمي الروهينغا

www.bbc.com
www.bbc.com

الأربعاء 23 جمادى الأولى 1437//2 مارس/آذار 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
نيويورك
ناشد جون غينيغ، مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، السلطات في ميانمار، لإنهاء “السياسات التمييزية والبغيضة ضد مسلمي الروهينغا، التي لا تعكس القيم الشعبية أو التنوع التاريخي” للبلاد.
وفي تصريحاته للصحفيين، أمس الثلاثاء، بمقر المنظمة الدولية، في نيويورك، بمناسبة الزيارة التي قام بها إلى ميانمار خلال الفترة 22-25 فبراير/شباط الماضي، قال غينيغ إن “نحو 120 ألفًا من الروهينغا بولاية راخين، لا يزالون مشردين في أعقاب العنف الطائفي الذي اجتاح البلاد عام 2012”.
وأشار إلى أنه شاهد بنفسه الأوضاع الإنسانية “الصادمة” للمشردين، وهم يعيشون داخل مخيمات “مؤقتة في حالة انهيار، وظروف صحية مروعة”، لافتًا إلى أن نحو 5 آلاف من طوائف عرقية أخرى أيضًا، محرومون من حرية التحرك.
أضاف “لقد كان من المحزن رؤية عدد كبير من الأطفال في هذه الظروف المروعة”.
وذكر أن إحدى الأمهات أبلغته أن طفلها البالغ من العمر أقل من شهر واحد، توفي جراء نقص الأكسجين في ديسمبر/كانون أول الماضي، بعد “رفض السلطات السماح لهم بالتوجه للمستشفى لأنهم مسلمون”.
وبيّن المسؤول الأممي أنه تعلم من التاريخ أن “سياسات العزل والحرمان من الحقوق والسياسات تنتهي دائمًا بالفشل في كل مرة”.
ولفت إلى أنه حث في جميع لقاءاته مع قادة المجتمع المحلي وفي المخيمات التي زارها في ميانمار، على تشجيع قيم التسامح والتفاهم، مؤكدًا أن النازحين لم يفقدوا الأمل في العودة إلى ديارهم، وأن السبيل الوحيد لتحقيق ذلك هو تعاون المجتمع الدولي مع حكومة ميانمار لخلق ظروف مواتية تشمل الجميع، بحسب الأناضول.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

اقرأ أيضا  أوضاع مأساوية لمسلمي الروهنجيا في المخيمات