مساجد فرنسا لا تزال تتعرض لهجمات عنصرية

الثلاثاء 10 شعبان 1437/ 17ماي/آيار 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.

باريس

أكد رئيس المجلس الإسلامي الفرنسي، أنور كبيش، خلال ندوة بعنوان “مستقبل الإسلام في فرنسا”، أن دور عبادة المسلمين لا تزال تتعرض للهجمات، رغم التدابير المتخذة من قبل قوات الأمن لحماية المسلمين.
وأوضح  كبيش أن هناك زيادة كبيرة في نسبة الهجمات المعادية للإسلام في البلاد، مقارنة مع العام الماضي، حيث يتعرض المسلمين لهجمات عنصرية على مستوى الأفراد أيضا.
ومن جانبه، أضاف مساعد رئيس المجلس الإسلامي الفرنسي، أحمد أوغراش، خلال ذات الندوة أن “مستقبل المسلمين يمر عبر تجمع كافة المجموعات داخل بنية فيدرالية، نحن أحد مكونات المجتمع الفرنسي، يجب أن نفصح عن أفكارنا وأن ننضم إلى الأحزاب السياسة، ويجب أن نزيد من تمثيلنا للمسلمين من خلال التعبير عن أنفسنا”.
وأشار رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا، عمر لصفر، إلى أن الملتقى تحول إلى تنظيم للقاء المسلمين مع بعضهم البعض، واتخاذ قرارات تتعلق بهم، لافتا إلى أن الملتقى ينعقد منذ 33 عاما.
وتابع: “نحن في اتحاد المنظمات الإسلامي، نمد يدنا إلى مستقبل يسوده الرفاهية وثقافة العيش المشترك، دون النظر إلى قيم وثقافة ودين الآخرين في المجتمع”.
وكان الملتقى السنوي لمسلمي فرنسا، في دورته الـ 33، انطلق في 13 مايو/ أيار الجاري، تحت عنوان “العيش المشترك”، في ظل حالة الطوارئ المعلنة في فرنسا، عقب هجمات باريس، في 13 نوفمبر الماضي، التي أودت بحياة 130 شخصاً، وجرح 350 آخرين، بحسب مفكرة الإسلام.

اقرأ أيضا  صعود اليمين المتطرف يثير قلق المسلمين في ألمانيا

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.