ميانمار:تحذير أممي من إستمرار معاناة مسلمي الروهنجيا المزرية

(bokra.net)  مسلمو الروهنجيا
(bokra.net) مسلمو الروهنجيا

السبت،23شعبان1435ه الموافق21حزيران/يونيو2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
الولايات المتحدة- نيويورك
أبدت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة ونائبة منسقة الإغاثة في حالات الطوارئ، “كيونغ وا كانغ”،يوم الخميس من إستمرار الكارثة الإنسانية المزرية للمسلمين في ولايتي “راخين” و”كاشين في ميانمار .
وقالت: إن هناك أكثر من مائة ألف شخص من المشردين يعيشون في مخيمات خارجة عن الحكومة في ولاية “كاشين” ويقتصر الوصول الدولي إليهم عبر البعثات الإنسانية غير الحكومية، في حين بلغت المعاناة الإنسانية في مخيمات المشردين داخليا بولاية “راخين” مستويات غير معهودة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته المسؤولة الأممية يوم الخميس بمقر الأمم المتحدة بنيويورك حول نتائج الزيارة التي قامت بها الأسبوع الماضي إلى ميانمار لإحياء الذكرى السنوية الثانية لأعمال العنف الطائفي التي إندلعت في “راخين”.
ووقعت أعمال العنف تلك بين بوذيين ومسلمين من طائفة الروهينغا غرب ميانمار، في يونيو 2012، راح ضحيتها أكثر من280 قتيلا، وأجبرت نحو 110 آلاف شخص إلى النزوح غربي البلاد.
ويعتقد على نطاق واسع أن قوات الأمن في ميانمار أبدت اللامبالاة، وأحيانا تواطؤا في أعمال العنف بولاية “راخين”.
ووفقا لما نشرته “أ.ف.ب” قالت كيونغ وا كانغ” للصحفيين في نيويورك: لقد شاهدت في “راخين” مستوى من المعاناة الإنسانية في مخيمات المشردين داخليا لم يسبق لي رؤيته من قبل، ويفتقر غالبيتهم إلى الحصول على الخدمات الأساسية بما في ذلك الصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات مسلحة هجمت على مكاتب الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة في عاصمة إقليم “أراكان” “سيتوي” في 26 مارس الماضي، إذ حاصر 300 بوذي مقرا لأحد منظمات الإغاثة الدولية، وبعدها دخلوا شارعا يضم منازل موظفي المنظمات، وألقوا الحجارة على المنازل، وعلى إثرها قامت قوات الأمن بالتدخل لتفريقهم ما تسبب بمقتل فتاة تبلغ من العمر 11 عاما،وفقا لسكينة.

اقرأ أيضا  إندونيسيا تدين الهجوم على مسجد النور في نيوزيلندا

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.