ميانمار: باكستان وماليزيا تنتفضان لدعم الروهنجيا المسلمين

www.islamtoday.net
www.islamtoday.net

الأربعاء23 شعبان1436//10 يونيو/حزيران 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
ميانمار
في ظل الأحداث المأسوية التي تتعرض لها أقلية الروهنجيا المسلمة من اضطهاد وظلم وتمييز عرقي في “ميانمار” – بورما سابقًا – اضطر الكثير منهم للفرار خارج بلادهم، ومازالوا يعيشون رهن العزلة أو التهجير.

وخرج المئات من نشطاء حقوق الإنسان في “باكستان” يحملون لافتات في مظاهرة حاشدة لدعم الروهنجيا المسلمين في مدينة “لاهور”، على خلفية رفض “ميانمار” المستمر الاعتراف بحوالي 1.3 مليون من الروهنجيا الذين يعيشون في ولاية “راخين” كمواطنين؛ حيث يتعرضون للتمييز يوميًّا بما في ذلك التضِيق على تحركاتهم، وحجم الأسرة، والحصول على وظائف، مما اضطر عشرات الآلاف للفرار خارج بلادهم، متجهين عادةً إلى “ماليزيا” التي ظلت ملجأً لاستقبال آلاف النازحين منهم.

اقرأ أيضا  ميانمار: الولايات المتحدة تدعو إلى منح الروهنجيا حقوقهم الإنسانية

وفي “ماليزيا” خرج لاجئو الروهنجيا في تجمعات حاشدة رافعين لافتات تندد بالعنف والاضطهاد والتمييز العرقي الذي يتعرضون له، أمام قاعة في “أمبانج”، في ضواحي “كوالالمبور”؛ حيث يتم عقد اجتماع بشأن أزمة الروهنجيا الحالية.

وكانت بحرية “ميانمار” ترافق أكثر من 700 مهاجر من المتوقع أن يصلوا إلى ولاية راخين الغربية اليوم، بعد 6 أيام من العثور عليهم في سفينة في “خليج البنجال”، وطلبت “واشنطن” من “بورما” أن يتعاملوا بإنسانية معهم، كما أعلنت أنها تتابع مصير هذه المجموعة الأخيرة من المهاجرين التائهين منذ أن ظهرت أزمة المهاجرين في جنوب شرق آسيا في مطلع شهر مايو الماضي.

وكانت هناك دعوات دولية تطالب بمساعدة اللاجئين من مسلمي الروهنجيا في “ميانمار”، وحث الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” “بورما” على وضع حد للتمييز ضد الأقليات العرقية من مسلمي الروهنجيا، إذا أرادت أن تنجح في التحول الديمقراطي من عقود من الحكم العسكري.

اقرأ أيضا  مدني.. 26 مليون نازح في العالم الاسلامي

وأضاف إن “الولايات المتحدة” تركز على التأكد من إعادة توطين أقليات الروهنجيا المسلمة الذين كانوا ضحية عمليات تهريب البشر أو جرفتهم مياه البحر، وأشاد “أوباما” بـ”إندونيسيا” و”ماليزيا” لاستقبال آلاف النازحين، وقال إن “الولايات المتحدة” ستستقبل بعضهم أيضًا ، بحسبما ورد في وكالة أنباءالروهنجيا .
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.