نائب بريطاني: دماء الروهينغيا ليست أرخص من دماء الأوروبيين

أركان(معراج) – قال نائب بريطاني في البرلمان الأوروبي، إنّ ما يجري في إقليم أراكان بميانمار، يعد من أبرز مظاهر التطهير العرقي، وأنّ دم سكان أراكان لا يختلف عن دماء الأوروبيين.

ودعا واجد خان، أثناء زيارة أجراها إلى مخيمات اللجوء في بنغلاديش، المجتمع الدولي إلى عدم التزام الصمت حيال المجازر التي تطال سكان إقليم أراكان،وفق السوسنة.

وأوضح أنّ أكثر من مليون روهينغي اضطروا منذ بدء الأزمة في أراكان أواخر آب الماضي، للجوء إلى بنغلاديش هرباً من ظلم الميليشيات البوذية وجيش ميانمار.

وأشار إلى وجود 27 ألف يتيم أراكاني في مخيمات اللجوء بمدينة كوكس بازار البنغالية، وأكثر من 60 ألف امرأة حامل يحاولون البقاء على قيد الحياة وسط ظروف معيشية صعبة.

وتابع قائلاً: “رؤية المآسي التي يعاني منها اللاجئون الأراكانيون، أمر محزن جداً، والمنظمات الإغاثية التركية تأتي في طليعة المنظمات الإنسانية التي سارعت إلى تقديم المساعدات لهؤلاء اللاجئين”.

ووصف خان ممارسات الحكومة الميانمارية وجيشها بحق سكان إقليم أراكان، بالإبادة، وأنّ ما يجري في أراكان يعتبر من أبرز مظاهر التطهير العرقي والتهجير القسري.

وكالة معراج للأنباء

اقرأ أيضا  أردوغان: تنظيم غولن يشكل وصمة عار على الدين الإسلامي
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.