واقع الاقتصاد الاسلامي في عقدين أمام التحديات
جاكرتا ، السبت، 20 شوال، 1435/ 16 آب، 2014وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”
استخلص الخبراء أن نظام المال الإسلامي في نمو مستمر ويجذب الكثير من الاقتصاديين في العالم ، حتى من الدول الاوربية.
وقال اقتصادي من جامعة كوليج بحريني سلطان أمير هداية في ندوة اقتصادية إسلامية عقده في جامعة محمدية الخميس الماضي (14/8) أن دول أوروبا حيث أغلب مواطنيها غير المسلمين اعترفوا بنجاعة النظام المالي الإسلامي وآفاقه في المستقبل كنظام بديل مؤكدا على أن الأوضاع المذكورة أدّى الى تبني النظام المالي الإسلامي بشكل كبير.
وذكر صحيفة رببوبلكا أن سلطان قال في ندوة بعنوان “نمو وآفاق البنوك الإسلامية” أن نظام المال الإسلامي تلقي استقبالا واسعا من العالم مشيرا أن نمو الاقتصاد الإسلامي من سنة 1960 حتى الآن تتسرع بشكل كبير ما يليق أن تسمى بالثورة الاقتصادية الإسلامية.
ورأى سلطان أن إندونيسيا لها فرصها في تنمية النظام المال الإسلامي لكونها أكبر البلاد الإسلامي سكانا بنسبة 80 في المائة من المسلمين مذكّرا أنها تواجه التحديات من قلة الدعم الحكومي كصاحب السلطة وضعف القوانين الموجودة.
ومن ناحية أخرى أكد سلطان أن عامل ضعف التعاون بين المؤسسات المالية الإسلامية على المستوى العالمي وكثرة المنتجات في البونوك الإسلامية تمت بالتعاون مع البنوك العامة سبّب الى رقود النتمية الداخلية ويؤثر المنتجات المالية الإسلامية.
ولمعالجة مشلكة الاقتصاد الإسلامي الحالية في إندونيسيا أوصى سلطان بضرورة رفع مستوى الوعي وتفضيل النظام المالي الإسلامي في واقع الاقتصاد والتعاون بين المؤسسات المالية الإسلامية لمواجهة العقبات القانونية قررها الحكومة الحالية. (at)
