{يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم}

{يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم}
{يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم}

الأحد،4 ذوالحجة1435ه الموافق28أيلول/سبتمبر2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
محمد حسن نور الدين إسماعيل
قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [البقرة: 254]
نفق الشيء: مضى ونفِد، والإنفاق قد يكون بالمال وفي غيره، وقد يكون واجبًا وتطوعًا؛ قال تعالى: ﴿ وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ﴾ [البقرة: 195]، ﴿ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ ﴾ [البقرة: 254]، ﴿ لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ ﴾ [الحديد: 10]، وقوله: ﴿ قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ ﴾ [الإسراء: 100]؛ أي: خشية الإقتار، يقال: أنفق فلان: إذا نفق ماله فافتقر؛ فالإنفاق ها هنا كالإملاق في قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ ﴾ [الإسراء: 31]، والنفقة: اسم لِما يُنفَق؛ قال تعالى: ﴿ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ ﴾ [البقرة: 270].
الرزق: كل ما ينتفع به، أو العطاء الجاري، وجمعه أرزاق؛ (المعجم الوجيز).
والرزق: يقال للعطاء الجاري تارةً، دنيويًّا كان أم أخرويًّا، وللنصيب تارة، ولِما يصل إلى الجوف ويُتغذَّى به تارة، يقال: أعطى السلطان رزق الجند، ورزقت علمًا؛ قال تعالى: ﴿ وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ ﴾ [المنافقون: 10]؛ أي: من المال والجاه والعلم، وقوله تعالى: ﴿ كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ﴾ [البقرة: 57]، وقوله سبحانه: ﴿ وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ ﴾ [الواقعة: 82]؛ أي: وتجعلون نصيبكم من النعمة تحرِّي الكذب، فما يؤكل ويلبس ويستعمل وكل ذلك مما يخرج من الأرَضين، وقد قيضه الله بما ينزل من السماء من الماء وما يفيض من النِّعم الأخروية؛ كقوله تعالى: ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴾ [آل عمران: 169][1].
من صفات المؤمن أن يكون كريمًا، يُنفِق على نفسه وأهله من والد وولدٍ وزوجة، كما ينفق من ماله للفقراء والمساكين واليتامى، وكل من هم بحاجة إلى عون ومؤازرة من إخوانه المسلمين؛ قال تعالى: ﴿ يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ ﴾ [البقرة: 215].
قال ابن كثير رحمه الله تعالى:
أي اصرِفوها في هذه الوجوه، كما جاء في الحديث الصحيح: ((أمَّك وأباك، وأختك وأخاك، ثم أدناك فأدناك))، وتلا ميمون هذه الآية، ثم قال: هذه مواضع النفقة، ما ذكر فيها طبلاً ولا مزمارًا ولا تصاوير خشب، ولا كسوة الحيطان.
ومن الإنفاق ما هو واجب؛ كأداء الزَّكوات، والنَّذر، ونفقة الأهل والولد والوالدين، ومنه ما هو مستحب؛ كالمشاركة في مشاريع الخير التي يتعدَّى نفعُها إلى الآخرين، وكذلك الصدقات عامة، ومن صفات أهل الجنة أنهم تقاةٌ منفِقون؛ قال تعالى: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ ﴾ [آل عمران: 133، 134].

ويلفت الرسولُ صلى الله عليه وسلم نظر أمته إلى نتيجة الإنفاق ومغبة الإمساك فيقول: ((ما من يوم يُصبح العباد فيه إلا ملَكانِ ينزلان، فيقول أحدهما: اللهم أعطِ منفِقًا خلَفًا، ويقول الآخَر: اللهم أعطِ ممسِكًا تلَفًا))[2]، ويُقسم صلى الله عليه وسلم على أن الصدقة لا تنقص المال فيقول: ((ثلاث أقسم عليهن، وأحدثكم حديثًا فاحفظوه: ما نقص مال عبد من صدقة، ولا ظُلم عبد مظلمة صبر عليها إلا زاده الله عزًّا، ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر))[3].
والإنفاق يدل على سماحة النفس، وصدق الإيمان، والثقة بما عند الله، وأعمال الخير تعتبر سببًا لمرضاة الله الذي لن يضيع عنده شيء؛ قال تعالى: ﴿ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾ [سبأ: 39]، وصدقة التطوع مستحبة في جميع الأوقات، وصدقة السر أفضلُ من صدقة العلانية، ويستحب الإكثار منها وقت الحاجة، وتستحب على ذي القرابة، وعلى من اشتدت به حاجته؛ قاله في المغني[4].
(البيع): إعطاء المثمَّن وأخذ الثمن، والشراء: إعطاء الثمن وأخذ المثمَّن، ويقال للبيع: الشراء، وللشراء البيع، وذلك بحسب ما يتصوَّر من الثمن والمثمَّن، وعلى ذلك قوله تعالى: ﴿ وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ ﴾ [يوسف: 20]، وقوله صلى الله عليه وسلم ((لا يبيعَنَّ أحدُكم على بيع أخيه))؛ أي: لا يشترِ على شراه، والمبايعة والمشاراة تقالان فيهما؛ قال تعالى: ﴿ وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا ﴾ [البقرة: 275]، وقال: ﴿ وَذَرُوا الْبَيْعَ ﴾ [الجمعة: 9]، وقال: ﴿ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ ﴾ [البقرة: 254][5].
(الخُلة) بالضم: الخليل، يستوي فيه المذكر والمؤنث؛ لأنه في الأصل مصدر قولك: خليل بين الخلة والخلولة، وجمعه خلال؛ كقُلَّة وقلال، والخِل: الود والصديق، والخليل: الصديق، والأنثى خليلة[6].
(الشفاعة): الشفع ضم الشيء إلى مثله، ويقال للمشفوع: شفع، والشفاعة: الانضمام إلى آخر ناصرًا له وسائلاً عنه، وأكثر ما يستعمل في انضمام ما هو أعلى حرمةً ومرتبة إلى من هو أدنى.
ومنه الشفاعة يوم القيامة؛ قال تعالى: ﴿ لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا ﴾ [مريم: 87]، وقوله: ﴿ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ ﴾ [طه: 109]، وقوله: ﴿ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى ﴾ [الأنبياء: 28]، وقوله: ﴿ فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ ﴾ [المدثر: 48]؛ أي: لا يشفع لهم، وقوله: ﴿ وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ ﴾ [الزخرف: 86]، وقوله: ﴿ مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً ﴾ [النساء: 85]، وقوله: ﴿ وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً ﴾ [النساء: 85]؛ أي: من انضم إلى غيره وعاوَنه وصار شفعًا له أو شفيعًا في فعل الخير والشر فعاوَنه وقوَّاه وشاركه في نفعه وضره، واستشفعت بفلان على فلان فتشفع لي، وشفَّعه: أجاب شفاعته، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم: ((القرآن شافع مشفَّع))[7]”[8].
ولفظ الشفع الذي هو خلاف الوتر – الفرد – وبيان ذلك أن صاحب الحاجة كان واحدًا فضم إليه الواسطة، وهو من استشفع به وطلب شفاعته، فكان معه شفعًا؛ أي: اثنين، بعد أن كان فردًا، من هذا المعنى أخذت كلمات الاستشفاع والتشفع والشفاعة[9].
والشفاعة نوعان: شفاعة في الدنيا، وشفاعة يوم القيامة، ولا بأس باستشفاع أحد بآخر عند ذي منصب أو مال، أو سلطان ليشفع عنده برفع حاجته إليه، حيث عجز عن رفعها إليه لخموله أو نحو ذلك، ويؤجر الشافعُ على شفاعته ولو لم تقضَ حاجةُ من شفع له؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((اشفعوا تؤجروا، ويقضي الله على لسان نبيِّه ما شاء))[10]، وجواز الاستشفاع مشروط بأن يكون في حق ضاع، أو حق يُخشى ضياعُه، أو في شيء مباح ينتفع به، أما أن يكون في إثم بإسقاط حق من الحقوق أو تعطيل حد من الحدود فلا؛ لقوله تعالى: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ﴾ [المائدة: 2][11].
وقد أنكر النبيُّ صلى الله عليه وسلم على أسامةَ بنِ زيد رضي الله عنه حِبِّ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، عندما أراد أن يشفعَ للمرأة المخزومية التي سرقت، وهي فاطمة بنت عبدالأسد، من بني مخزوم، وهم من أشراف القبيلة فقال له: ((أتشفع في حدٍّ من حدود الله؟!))[12].
والشفاعة يوم القيامة تنقسم إلى شفاعة منفية تمامًا، لا حقيقة لها ولا واقع ولا وجود، وشفاعة واقعة لها حقيقة ووجود.
وللشفاعة المنفية صور، منها:
1- شفاعة الآلهة التي عُبدت من دون الله أو معه، فهذه شفاعة لا وجود لها ألبتة، وسواء كان المعبود المرجوُّ الشفاعةِ ملَكًا، أو نبيًّا، أو صالحًا، أو دون ذلك من الجن والشياطين أو الحيوانات والجمادات؛ لقوله تعالى: ﴿ أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ * قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ [الزمر: 43، 44]، ولأن من عبَد غير الله تعالى مشرك وكافر، ولا شفاعة لكافر؛ لقوله تعالى: ﴿ فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ ﴾ [المدثر: 48].
2- الشفاعة بدون إذنِ الله تعالى للشافع أو عدم رضاه عن المشفوع له؛ وذلك لقوله تعالى: ﴿ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ﴾ [البقرة: 255]، وقوله: ﴿ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى ﴾ [الأنبياء: 28].
والشفاعة المثبتة قسمان:
الأول: شفاعات النبي صلى الله عليه وسلم، وهي كثيرة، منها الشفاعة العظمى، وهي شفاعة فصل القضاء، وهي المقام المحمود، ومنها شفاعته في أناس من أمته، فيدخلون الجنة بغير حساب؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((لكل نبيٍّ دعوة مستجابة، فتعجَّل كل نبي دعوته، وإني خبأت دعوتي شفاعةً لأمتي يوم القيامة، فهي نائلة إن شاء الله مَن مات من أمتي لا يشرك بالله شيئًا))[13].
الثاني: شفاعة الملائكة والأنبياء والعلماء والشهداء، وشفاعتهم ثابتة بعموم القرآن وخصوص السنَّة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((يشفع الشهيد في سبعين من أهل بيته))[14]، وصحَّ أن القرآن يشفع لأهله كذلك؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((اقرؤوا القرآن؛ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه))[15].
وهذه الشفاعات مقيدة بثلاثة قيود:
الأول: ألا يشفع أحدٌ في آخر إلا إذا كان الله قد رضي عن المشفوع فيه بارتضائه قوله وعمله.
الثاني: ألا يشفع أحدٌ فيمن مات على الشِّرك والكفر؛ وذلك لحُكم الله بخلودِ الكافرين والمشركين في النار.
الثالث: ألا يشفع أحدٌ إلا بعد إذنِ الربِّ تبارك وتعالى له؛ ولهذا وجب أن ينقطع طمعُ العبد في غير الله، فلا يطلب الشفاعة من أحد، ولا يسألها من غير الله؛ إذ الشفاعات كلها لله تعالى، وليس لأحد سواه منها شيء؛ قال تعالى: ﴿ قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ﴾ [الزمر: 44][16].
معنى الآية الكريمة: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [البقرة: 254].
قال الشيخ أبو بكر الجزائري:
(نادى الله عباده المؤمنين وأمرهم بالإنفاق في سبيل الله، تقربًا إليه، وتزوُّدًا للقائه قبل يوم القيامة، حيث لا فداء ببيع ولا شراء، ولا صداقة تجدي، ولا شفاعة تنفع، والكافرون بنِعَم الله وشرائعه هم الظالمون المستوجبون[17] للعذاب والحِرمان والخسران)[18].
ثم أخبر الله تعالى في الآية التي تليها – وهي آية الكرسي – أنه هو المعبود بحق، وأنه لا يشفع عنده في الدنيا أو الآخرة أحدٌ – كائنًا من كان – بدون إذن الله تعالى في الشفاعة.
قال الشيخ حافظ حكمي في أرجوزة سلم الوصول إلى علم الأصول:
كذا له الشفاعةُ العظمى كما
قد خصه الله بها تكرُّما
مِن بعد إذن الله لا كما يرى
كلُّ قبوريٍّ على الله افترى
يشفع أولاً إلى الرحمن في
فصل القضاء بين أهل الموقف
مِن بعد أن يطلبها الناس إلى
كل أولي العزم الهداة الفُضلا
وثانيًا يشفع في استفتاح
دار النعيم لأُولي الفلاح
هذا، وهاتان الشفاعتان
قد خصتا به بلا نكران
وثالثًا يشفع في أقوام
ماتوا على دين الهدى الإسلام
وأوبقتهم كثرةُ الآثام
فأُدخلوا النار بذا الإجرام
أن يخرجوا منها إلى الجنان
بفضل رب العرش ذي الإحسان
وبعدُ، يشفع كلُّ مرسَل
وكلُّ عبدٍ ذي صلاح وولِي

اقرأ أيضا  أحدهم حالته "حرجة".. إسرائيل تصيب 12 فلسطينيا جنوبي الضفة

________________________________________
[1] المفردات في غريب القرآن – الراغب الأصفهاني.
[2] رواه البخاري ومسلم رحمهما الله تعالى عن أبي هريرة رضي الله عنه.
[3] رواه أحمد رحمه الله تعالى، وهو حسن صحيح، ص. ج، رقم 3024.
[4] أصول المنهج الإسلامي – العبيد، ص 523.
[5] المفردات في غريب القرآن – الراغب الأصفهاني.
[6] مختار الصحاح – الرازي.
[7] رواه ابن حبان في صحيحه، والبيهقي في شعب الإيمان – ص. ج، رقم 4443.
[8] المفردات في غريب القرآن – الأصفهاني.
[9] عقيدة المؤمن – أبو بكر الجزائري ص 154.
[10] رواه البخاري ومسلم رحمهما الله تعالى عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه.
[11] عقيدة المؤمن – الجزائري ص 155.
[12] رواه البخاري ومسلم رحمهما الله تعالى.
[13] رواه ومسلم والترمذي وابن ماجه رحمهم الله تعالى – ص. ج، رقم 5176.
[14] رواه أبو داود رحمه الله تعالى عن أبي الدرداء رضي الله عنه – ص. ج، رقم 8093.
[15] رواه مسلم عن أبي أمامة رضي الله عنه.
[16] عقيدة المؤمن الجزائري.
[17] قال القرطبي في هذه الآية: ﴿ … وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾: أي فكافِحوهم بالقتال بالأنفُسِ وإنفاقِ المال.
[18] أيسر التفاسير – الجزائري، ج1، ص 134.

اقرأ أيضا  حماس: بريطانيا تناصر المعتدين على حساب الضحايا

المصدر:الألوكة

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.