يومٌ دامٍ في حلب.. نحو 100 شهيد جراء القصف الروسي

الخميس 17 صفر 1438 الموافق 17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.

حلب

ارتفعت حصيلة قتلى المدنيين في مدينة حلب و ريفها مساء الأربعاء إلى تسعين قتيلاً و أكثر من مائة جريح بينهم نساء و أطفال جراء القصف الجوي والمدفعي والصاروخي لنظام بشار الأسد و فلاديمير بوتين.

وتركزت الغارات على أحياء الشعار وكرم البيك والأنصاري والصاخور ومناطق أخرى في القسم الشرقي، بينما قتل أكثر من 20 مدنيا في قصف استهدف بلدة باتابو في ريف حلب الغربي.

وقال المرصد السوري إن عدد القتلى في حلب مرشح للارتفاع، بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطيرة، وسط تردي الوضع الصحي والطبي في أحياء المدينة الشرقية.

اقرأ أيضا  السعودية تواصل تصدرها للمصارف الإسلامية بالشرق الأوسط

وذكرت تقارير إعلامية أن القصف على حلي كان عنيفا وبكافة أنواع الأسلحة مما أسفر عن مقتل اثني عشر مدنياً في حي الشعار و إحدى عشر في حي السكري و خمسة في حي الصاخور وثلاثة قتلى في حي الصالحين و قتيلين في كل من الفردوس و الأنصاري و قتيل في حي مساكن هنانو و آخر في حي طريق الباب.

وأضافت أن سبب ارتفاع عدد القتلى هو عدم توفر سبل العلاج اللازم للجرحى مثل الأدوات الجراحية ومواد التخدير والنقص الحاد بأكياس الدم كما أنّ المشافي المتبقية في المدينة لم يعد لديها القدرة على استيعاب العدد الكبير من الجرحى.

أمّا في ريف حلب الغربي فقد ارتفعت حصيلة المجزرة في قرية باتبو إلى اثنين وعشرين قتيلاُ و أكثر من أربعين جريحاً جراء القصف الروسي للقرية مساء اليوم بصواريخ شديدة الانفجار بالإضافة إلى دمار حيين بشكل كامل، في حين قتل طفل في مدينة دارة عزّة جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات القصف الجوي و قتيل في بلدة عنجارة.

اقرأ أيضا  القصف الروسي المتجدد يخالف قرارها للانسحاب

وقتل اثنان من المدنيين في قرية السميرية بريف حلب الجنوبي بالإضافة إلى وقوع جرحى جراء القصف الروسي بالقنابل العنقودية والفوسفورية كما أن هناك أكثر من خمسة عشر مفقودا لا يزالون تحت الأنقاض ، وفقا لمفكرة الإسلام.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.